د. صالح الطيار: عثور شاب سعودي على والدته المصرية بعد 32 عاما من الفراق تتويج لجهود دبلوماسية مشتركة
أثنى المحامي الدكتور صالح بكر الطيار، رئيس مركز الدراسات العربي الأوروبي، على الجهود الدبلوماسية التي نجحت في لم شمل شاب سعودي بوالدته المصرية التي فرقتهما الظروف بمدة 32 عاما.
ووصف رئيس مركز الدراسات العربي الأوروبي، في تصريحات صحفية، ذلك الجهد بأنه يأتي تتويجيا لعلاقات دبلوماسية بين السعودية ومصر، وتآخي بين الشعبين على مدار عقود طويلة، حيث يشبه لقائهما الأول مشهدا من الأفلام الروائية.
وأكد "الطيار" أن مثل هذه الأخبار تضفي جوا من السعادة على شعبي البلدين، مشيدا بجهود السفارة السعودية بالقاهرة برئاسة السفير أسامة نقلي، لما قامت به من أجل التوصل بين الشاب السعودي ووالدته المصرية.
جدير بالذكر أن الشاب السعودي تركي خالد سنيد السنيد سرد مشاعره بالفرح والسعادة إثر عثوره على والدته المصرية بعد ثلاثة عقود من الفراق.
وقال الشاب سنيد، إنه لم يصدق بداية الأمر أنه عثر أخيرا على والدته المصرية، وتحدث عن رحلة البحث الطويلة عن والدته عندما سافر إلى مصر، وتوجه للسفارة السعودية بالقاهرة بعد العيد مباشرة فوجد جميع الأوراق الخاصة بملف والديه.
وأوضح كيف تم التواصل مع الجهات المعنية المصرية التي بحثت في أكثر من مكان عن الأم المفقودة حتى عثرت عليها. حينها تواصلت معها السفارة السعودية، وأخبرتها عن ابنها.
أما والدته فقالت إنها حاولت كثيرا أن تتواصل مع ابنها في السعودية ولكنها لم تتمكن من ذلك لا سيما أن عائلة طليقها أخبروا الطفل بأن والدته توفيت، وأوضحت أنها لم تصدق بداية أن ابنها موجود وهو يبحث عنها. وأضافت أنها تحدثت أيضا مع زوجته وابنه.
