13:19 | 15 يناير 2025
رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
شوقي محمد

خدوهم بالصوت.الفتاة ذات الرداء الاسود بقلم: ا.د فتحي الشرقاوي

السبت 24-08-2024 01:09 م
خدوهم بالصوت.الفتاة ذات الرداء الاسود  بقلم:  ا.د فتحي الشرقاوي
متابعات
فتاة تدخل بكل اريحية ودون ادنى مسائله ،الى حيز وزمام مكتب مدير المستشفى تهدد وتتوعد موظفات مكتب المدير..وتشخط وتنطر...وتسيطر على المشهد تماما وبشكل درامي يعجز عن إخراجه اعتي ممثلة وتظهر نفسها شخصية عامه ولها كيانهاوأنها قريبة للفنان محمد فؤاد ، الذي صرح بانه لا يعرفها ولا تمت له بصلة ،وقامت بتهديد الموظفات ونعتهن بافظع الصفات ،،وبقدرتها الفائقة على نقل مدير المستشفى نفسه...وانها يجب ان تُعامل معاملة خاصة بعيدا عن بقية افراد المجتمع ( الرعاع) واصطحبت ورائها من يسجل بالصوت والصورة ويوثق تلك اللحظة الدرامية ،ثم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مكثف ،ويبدو من خلال الفيديو أن جميع الموظفين والموظفات حاولوا قدر الإمكان ضبط النفس ( وان اردنا الدقة العلمية كانوا خايفين ومرعوبين وكاشين منها ومن اسلوبها وتعلية صوتها) تعاملوا معها برفق وجنتله وأدب يفوق الوصف ،ويخرج عن حدود المعتاد ،خوفا من وقوعهم في الخطأ...وبعد انتهاء الفتاة المبهرة وصلة التمثيل الواقعي،و من براعتها في إجادة وصلة الردح والشرشحة والتعالي بشكل تُحسد عليه،خرجت من مكتب المدير آمنه مطمئنة سالمه ،دون أي إجراء أمني يردعها لكي تستقل احد المواصلات العامه ،( فص ملح وداب) لحد هنا انا كأني بتفرج على فيلم هندي من أيام سينما ابيض واسود السؤال هنا... ماالهدف من ذلك العمل الدرامي الممعن في الدقة من حيث الإعداد والاخراج⁉️ الإجابة يمكن أن يتلمسها ويصل إليها طفل صغير لازال يحبو اولى خطواته في عالم الوعي...إثارة البلبلة وإثارة الرأي العام ومحاولة عمل فتنه واظهار أن المجتمع طبقي وفئوي ، يتحكم فيه قلة من الفوقيين، ،وبعيدا عن نص المسرحية الهزلية كما اتضح مغزاها في حدود استنتاجنا لها ، هل يمكن لأي فرد أن يمثل دور الشخصية الفريدة والمميز والهامه،وتكون استجابتنا وردود افعالنا حياله بكل هذا القدر من الخوف والتوجس ومحاولة امتصاص دوره الدرامي... جميع الموظفين ممن شملهم الفيديو كانوا في حاله من رد الفعل دون الفعل، كان حركات الفتاه وتعليه صوتها وشرشحتها حتى للمدير الذي تقف في زمام مكتبه،الكل تراجع خوفا من المسائلة امام تلك الشخصية الوهمية ،التي بدت كأنها تملك بكلتا يديها مفاتيح العقاب والتنكيل.. في هذه اللحظه تذكرت تحليلي للأمثال الشعبية المصرية مَثل (خدوهم بالصوت) وجاري البحث عن تلك الفتاه..التي ألقت بقنبلتها اللفظيه المحبوكه و هربت محتاجين ثورة في الوعي... مجردخاطره
بقلم متابعات
متابعات
رئيس مجلس إدارة شركة ريكون للمقاولات يحتفل بتخرج نجله حسن مهندساً
بقلم شوقى الشرقاوى
شوقى الشرقاوى
د. الخشت يتفقد أول اختبارات الميد تيرم بجامعة القاهرة الدولية
بقلم ساره أيوب
ساره أيوب
اسيا تورتشييفا تشهد معرض من اول السطر
بقلم سمير شحاته
سمير شحاته
نائب المحافظ: الدفع ب ١٠ سيارات لشفط تراكمات المياه الناتجة عن كسر ماسورة مياه بمحيط سور مجرى العيون
بقلم سمير شحاته
سمير شحاته
الأرصاد تحذر من طقس الأيام القادمة
بقلم عبدالناصر عبدالله و حماده يوسف وساره أيوب
عبدالناصر عبدالله و حماده  يوسف وساره أيوب
"أهمية العمل التطوعى وتنمية البيئة" حملة توعية أطلقتها جامعة مدينة السادات لطالبات المدن الجامعية
بقلم شوقى الشرقاوى
شوقى الشرقاوى
فوز عضو هيئة تدريس بقسم جراحة المخ والأعصاب بجامعة الأزهر بالمركز الأول في الإنتاج العلمي
بقلم احمد سامي
احمد سامي
ميدو: الأهلي تعاقد مع مدرب "معلم" وهذا دور حسام غالي
بقلم احمد سامي
احمد سامي
الزمالك يتوصل لاتفاق نهائي مع محمود جاد.. وموافقة إنبي تحسم الصفقة
بقلم احمد سامي
احمد سامي
فيريرا يعلن قائمه الزمالك لمباراة الهلال السعودي
المزيد من مقالات الرأى

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر