ختام "معرض موناكو - الإسكندرية، الانعطاف الكبير، عواصم العالم والسريالية العالمية" مايو ٢٠٢٢
يختتم في متحف موناكو الوطني الجديد معرض للفن السكندري الحديث الذي افتتح في ١٧ ديسمبر الماضي تحت عنوان "موناكو - الإسكندرية، الانعطاف الكبير، عواصم العالم والسريالية العالمية"، ويضم مجموعة أعمال مختارة من كل من مراد مونتازامي ومادلين دي كولنت، مؤسسا شركة زمان للنشر وإدارة المعارض. وتنطلق فعاليات المعرض من مقر متحف إمارة موناكو الوطني في فيلا ساوبر بمشاركة من مجتمع جميل في إنتاج نشرة المعرض، وبرنامجه العام والتعليمي. ويستكشف المعرض الحوار الثقافي عبر منطقة البحر الأبيض المتوسط في أوائل القرن العشرين، إلى جانب عرض أعمال لم يسبق عرضها خارج مصر من قبل.
واحتفاءً بتاريخ الأسكندرية وموناكو، المدينتين الرئيسيتين على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وإسهاماتهما في احتضان مجتمعات عالمية نابضة بالحياة من الفنانين الطليعيين خلال العقود الأولى من القرن العشرين، يستكشف المعرض ولادة تجربة الحداثة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وما صاحبها من تطورات موازية - ومتشابكة أحيانًا - للحركة السريالية في هاتين المدينتين. ويضم المعرض كذلك أعمالا مستلهمة من بيئة فيلا ساوبر في موناكو، وتذكرنا بفن العمارة الجميلة في الإسكندرية. ويأمل متحف موناكو الوطني أن ينتقل بالمعرض إلى الإسكندرية بعد اختتامه في موناكو بحلول مايو 2022.
ويضم المعرض أعمالا للعديد من الفنانين، على رأسهم كليا بدارو، براساي، جورجيو دي شيريكو، مارسيل دوشامب، راؤول دوفي، إنجي أفلاطون، ليونور فيني، عبد الهادي الجزار، جورج حنين، فؤاد كامل، إيدا كار، جيرمين كرول، أندريه لوت، أنطوان مالياراكيس. مايو، جويس منصور، محمد ناغي، إريك دي نمس، أنجيلو دي ريز، محمود سعيد، وائل شوقي، كامل التلمساني، أدهم وانلي، سيف وانلي، ورمسيس يونان.
وقال بيورن دالستروم، مدير متحف موناكو الوطني الجديد: "تم تدشين معرض "موناكو - الإسكندرية، الانعطاف الكبير، عواصم العالم والسريالية العالمية" في مقرنا بفيلا ساوبر، من قبل القيمين عليه، مراد مونتازامي ومادلين دي كولنت، ليكون بمثابة حوار بين اثنين من الموانئ الرمزية على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وبتتبع العديد من المسارات الفنية خلال حقبة العقود الأولى من القرن العشرين ، يدعونا منظمو المعرض لإعادة التأمل في تاريخ الحداثة عبر مجموعة كبيرة من الأعمال والموضوعات التي تتجاوز التاريخ الوطني والرسمي، ومحاولة التعرف على المسارات المتعددة للفنانين وقضاياهم من خلال إلقاء الضوء على أعمالهم وتأثيرها على المجتمع."
وقالت كليّا داريدان، قيّمة المعارض الفنية في مجتمع جميل ومؤرخة الفن السكندري: "يهدف معرض "موناكو - الإسكندرية، الانعطاف الكبير. عواصم العالم والسريالية العالمية" إلى إعادة التأمل في مساحة الإبداع في منطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال التركيز على التاريخ العريق لمدينتين عالميتين رئيسيتين في مطلع القرن العشرين. ونحن في مجتمع جميل، نفخر بالتعاون مع متحف موناكو الوطني الجديد ودار زمان للنشر في إنجاح هذا الحدث الفني الذي يسلط الضوء على الحداثة والتجربة السريالية في عرض أكثر شمولاً لتاريخ الفن، بهدف المساعدة في إعادة هيكلة التجربة الطليعية لمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ."
تم تنظيم المعرض بدعم من مجموعة مي معين زيد وعادل يسري خضر ومؤسسة أليكسيس وآن ماري حبيب.