04:09 | 26 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
شوقي محمد

حزب صوت الشعب ينظم احتفاليه باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، والمعركة الجوية بالمنصورة

الثلاثاء 17-10-2023 10:33 ص
حزب صوت الشعب ينظم احتفاليه  باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، والمعركة الجوية بالمنصورة
سعيد سعدة
شهدت مدينة المنصورة، إقامة الصالون الثقافي للاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، والمعركة الجوية بالمنصورة فى ذات التاريخ منذ 50 عاماً نظمها حزب صوت الشعب أمانة الدقهليه مركز منية النصر بحضور الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية السابق والأستاذ بكلية الحقوق جامعة المنصورة ،وقيادات القوات المسلحة...اللواء السعيد عثمان واللواء جمال العدل واللواء ايهاب عوض واللواء عبد العزيز معروف والمهندس محمد الاشقر رئيس قطاع الدلتا لحزب صوت الشعب والمهندس مصطفى المليجي أمين حزب صوت الشعب بمركز منية النصر والمحاسب احمد الحنفى امين الحزب بالدقهلية والمهندس أحمد السلاب أمين التنظيم بالدقهلية والمحاسب محمد خليفه أمين التنظيم المساعد بالدقهلية والإعلامية ندى كامل نظم قيادات حزب صوت الشعب الصالون الثقافي تحت قيادة الدكتور محمد بدران رئيس حزب صوت الشعب الذى يتسم بمفردات العلم والفكر والثقافة والرؤية وبخاصة فى أرض أجدادنا الفراعنة صعيد مصر ويؤمن بتطلعات الشارع المصري فى كافة مناحي الحياة.....وقد اشاد الدكتور محمد بدران بشعب الدقهليه أرض التضحيات والعلم والفكر والثقافة وهنأ الساده الحضور وقيادات القوات المسلحه المصريه والجويه و الدكتوره منال متولى نائب رئيس حزب صوت الشعب وسفيرة الإنسانية وعضو لجنة إعادة ممتلكات أسرة محمد علي باليونان إلى مصر وصاحبه الملكية الفكرية للكثير من المشروعات التنموية والقومية والتكنولوجية التى تضع مصرنا الحبيبة على مقدمة الدول العالمية ومنها مشروع السليكون بمدينة العلميين وبراءة الاختراع فى الطاقه وعقد بروتوكول مع الكليه الفنية العسكرية والذى سينعكس بالايجاب على دخل العائد بمليارات الدولارات ... ورفع اسم مصر عالياً وشامخا فى المحافل الدولية والعالمية ومنها دعوة واستضافة بابا الفاتيكان لسيادتها فى لإقامة معرضها مسار العائله المقدسه .... بدأ الاحتفال بالسلام الوطنى ثم عرض افلام تسجيله على الشاشة لانتصار اكتوبر المجيد والمعركه الجوية بالمنصورة وتناولت كلمات الدكتور رضا عبد السلام وقيادات القوات المسلحه أن نصر أكتوبر العظيم هو مصدر إلهام للشباب لتعلم أسس العمل الجماعي وفرق العمل، والقيادة الفعالة، والتي أدت لتحقيق الهدف المنشود بنجاح، مؤكدًا أن حرب أكتوبر جسدت تلاحم الشعب والجيش بصورة رائعة، واستطاعت مصر بفضل هذا التلاحم، أن تجتاز كل العوائق التي تصور أعداء الوطن أنها ستقف حائلا منيعا أمام هدف مصر لتحرير كامل ترابها واستعادة كرامة الأمة. لتعريف شعبنا بقيمة هذا النصر الذي حطم أسطورة جيش الاحتلال الذى لا يقهر، وأثبت للعالم أجمع أن جند مصر هم حقيقة خير أجناد الأرض واوضحوا إن معركة المنصورة الجوية أغلى انتصارات أكتوبر 1973 والتى حققت فيه أغلى انتصار جوى فى العصر الحديث، وهو معركة المنصورة الجوية، والتى دارت أحداثها فوق مطار المنصورة، بمشاركة 200 طائرة حربية، منها 120 طائرة إسرائيلية من أنواع الفانتوم، وسكاى هوك، وميراج 2000، مقابل 80 طائرة حربية تابعة للقوات المصرية من طراز ميج 21، وسوخوى 7، وميراج 2000. حيث بدأت المعركة بهجوم الطائرات الإسرائيلية على القواعد المصرية، من جهة البحر المتوسط، تفادياً للهجوم من اتجاه سيناء، الذى كان سيعرضها لضربات حائط الصواريخ المصري، غرب القناة، والذى كان سبباً فى شل قدرتها على التصدى للهجوم المصرى فى يوم 6 أكتوبر 1973 وقامت الخطة الجوية الإسرائيلية على أساس تنفيذها عبر ثلاث موجات جوية؛ تعتمد الأولى منها على استدراج طائرات الميج المصرية وإبعادها عن الطائرات التى تحميها، أما الموجة الثانية فتقوم على ضرب وإسكات الدفاعات الجوية المصرية والرادارات، بينما الموجة الثالثة هى الموجة الهجومية لضرب المطارات العسكرية المستهدفة. ودارت أحداث هذه المعركة العظيمة على مدار 53 دقيقة، لتسجل فى المراجع العسكرية كأطول، وأقوى وأشرس المعارك الجوية فى التاريخ العسكرى الحديث، والتى انتهت بانتصار القوات الجوية المصرية. فرغم التفوق العددى والنوعى لطائرات العدو الإسرائيلي، مقارنة بالمقاتلات المصرية، إلا أن حجم الخسائر بين صفوف القوات الإسرائيلية وصلت إلى 17 طائرة، بينما خسرت القوات الجوية المصرية خمس طائرات فقط، سقط اثنتان منهما بسبب نفاد الوقود وهو ما سجل فى المراجع العسكرية الدولية، وكانت كفاءة الطيارين المصريين محط إشادة من الخبراء العسكريين الدوليين، لقدرتهم على تخطى عقبة التدنى النسبى لكفاءة الطائرات السوفيتية الميج 21 والسوخوي، أمام نظائرها من الفانتوم وسكاى هوك ...والطيارين الإسرائيليين دخلوا هذه المعركة يملؤهم الغرور، اعتماداً على شهرتهم بأنهم اليد الطولى للجيش الإسرائيلي، وفق ما ادعوا بعد حرب 67، بينما خاضها الطيارين المصريين معتمدين على كفاءة تدريبه، وارتفاع روحهم المعنوية، وإصرارهم على محو هزيمة 67، فتحقق لهم النصر فى هذه المعركة الجوية. وهكذا تظل معركة المنصورة الجوية المصرية أبلغ دليل على قوة وعظمة الطياريين المقاتلين المصريين، الذين حققوا نصراً عظيماً على القوات الجوية الإسرائيلية فى أشرف حروب العصر الحديث، وهى حرب أكتوبر 73 المجيدة. واكد الدكتور رضا عبد السلام علينا كشباب أن نستلهم جوهر وعمق روح اكتوبر المجيده من حب نابع من داخل أنفسنا والحفاظ على الشخصية المصرية التى علمت الدنيا بأسرها والعادات والتقاليد والأعراف والقيم الاصيله للمجتمع.... فقد طرأ علي المجتمع المصرى بعض المتغيرات التى اثرت فى قوة الترابط والتلاحم والحب .... مستشهدا ببعض الأمثلة فى مقارنه السيدة العظيمة ام كلثوم عندما تبرعت بذهبها فأين مغنين المهرجانات الذين يكسبون بالملايين وموقفهم نحو وطننا الغالي ثم أجاب على الكثير من الأسئلة التي طرحها الساده الحضور وتم استقباله بحفاوة بالغة من الحاضرين وأخذوا معه الصور التذكارية.....وتحاور معهم بحب من القلب بروح الأسرة الواحدة والإبتسامة الصافية أنه إنسان وأستاذ من الزمن الجميل يمتلك الأخلاق الرفيعة والمعانى الساميه والمثل العليا والعشق للوطن.... وجاءت كلمة المهندس مصطفى المليجي أمين حزب صوت الشعب وراعى الصالون الثقافي أن نصر أكتوبر العظيم هو مصدر إلهام للشباب لتعلم أسس العمل الجماعي وفرق العمل، والقيادة الفعالة، والتي أدت لتحقيق الهدف المنشود بنجاح، مؤكدًا أن حرب أكتوبر جسدت تلاحم الشعب والجيش بصورة رائعة، واستطاعت مصر بفضل هذا التلاحم، أن تجتاز كل العوائق التي تصور أعداء الوطن أنها ستقف حائلا منيعا أمام هدف مصر لتحرير كامل ترابها واستعادة كرامة الأمة. لتعريف شعبنا بقيمة هذا النصر الذي حطم أسطورة جيش الاحتلال الذى لا يقهر، وأثبت للعالم أجمع أن جند مصر هم حقيقة خير أجناد الأرض وتحدث الدكتور السيد الشربينى جامعه دمياط والمشرف على قطاع شمال الدقهليه لحزب صوت الشعب بإن الاحتفال بانتصارات حرب أكتوبر سيظل نقطة مضيئة في تاريخ بطولات مصر تتوارثها الأجيال شاهدة على قوة الجيش المصري العتيد وإرادته، ودرسًا في الانتماء وحب الوطن والتضحية في سبيل الله من أجل الوطن ثم قام بألقاء الضوء على العسكرية المصرية فى الحضاره الفرعونيه وان مصر دولة قبل وجود الدول وعلمت الإنسانية العسكرية وفنونها وخططها وصناعة التسليح ... وأكد الدكتور السيد الشربينى أن مصر دوله قبل أن تنشأ الدول وان الحضارة الفرعونية عمرها خمسون ألف سنه وليس سبعة آلاف سنه لان المؤرخين والماسونيه العالميه وبعض النقاد زورا فى الحقائق ... لان كلمة فرعون البيت الكبير والبيت العظيم واللمه والعزوه ....وفرعون رجل سيف اى رجل دولة...رجل بناء اى رجل ثقافة رجل قانون اى رجل حضاره ..... وان مصر دولة الحضارة والعلم والإبداع....قد تمر ببعض المشكلات أو .... قد تمرض ولكن تشفى ... وقد تمرض لكن لا تموت.... وان الهرم هو رمز الإنسان المصري الذى يقف ثابتا وشامخا لا تؤثر فيه العواصف التى تزول...ويظل هو باقى ثابتا لايتغير ... فى حين أن العالم كله يتغير .... الزمان...المكان .... وان فلسفة مصر ..... ( النور-الماء-السماء-الحجر) هذه الأربعة عناصر حضارة مصر....تعلمت من الحجر... الصبر ومن النور ...البهجه ومن الماء ... الرقه ومن السماء... الرحمه واضاف الدكتور السيد الشربينى.... أن اجددانا الفراعنة كتبوا على جدران المعابد.... عندما يوجد الكنز ... يوجد اللصوص ومصر كنز الكنوز .... اى أن مصر مستهدفه منذ القدم والعسكرية المصريه هى اسلوب وجوهر الجينات المصريه لأنها وله يتربص بها الاعداء لان بها كنوز الارض وعلم الزمان والمكان .... فأنشأت القوه التى تحميها وهى أول جيش فى التاريخ فعظمة وبطولات اكتوبر ليست بجديده على الجينات المصريه ... رمسيس الثانى حكم 60 عاما فقام ببناء معبد الكرنك واعد اقوى جيوش العالم وكان رجل بناء وسيف وتصنيع وقانون وعداله وحضاره اى رجل دوله... واضاف أن أجدادنا ....كتبوا أيضا.... إن الهتاف وطنية البسطاء... فالوطنيه ألحقه ... هى علم بالوطن ووعى به واضافه إليه وتجاوب معه في الشده والرخاء....اى أن مصر الحضارة لا تهتف بل تستوعب منذ القدم ... قهرها للصعب... واستعلائها على الاحداث ... ووثوقها بالله ..... ويقينها فى النصر .... هذه هى الروح العسكرية المصرية المتوارثة من الأجداد إلى الاحفاد .... فروح اكتوبر المجيده منذ آلاف السنين نتوارثها فى منهج عادتنا وتقاليدنا واعرافنا وقيمنا الاصيله ....لذلك الجيش المصري يختلف فى جوهره وجيناته عن جيوش الدنيا بأسرها وهو خير اجناد الأرض... واضاف ....إن بعض المؤرخين زيفوا الحقائق... فالاهرمات لا تجوز كما يدعون انها مقابر لخوفو وخفرع ومنقرع ....بالطبع لا .... لأنها مناره علميه كانت بها الطاقة الشمسية وتوليد الكهرباء والذره وتتصل بعلم الكواكب والهرم هو سر علم الدنيا لانه يحتاج الكثير من السنوات لكى نتحدث عن علومه التى تم بناءه من أجلها فعلى سبيل المثال سر بناء الهرم ....وسره النسبه الذهبيه فارتفاع الهرم 149.4 متر والمسافة بين الأرض والشمس 149.4 مليون كيلومتر....هل هذه صدفه ....وهذه النسبة المئوية تجعلنا جميعا أن نبحث فى حضارتنا وعلمها وأسرارها....ثم معبد دندره والمنقوش عليه رسوم الطائرات F 35 منذ آلاف السنين والتى تم تصنيعها حديثا .... واضاف الدكتور السيد الشربينى أنه تم اكتشاف قلعه فى سيناء منذ الحضارة الفرعونية تنسب إلى رمسيس الثاني وايقنت مصر تاريخيا أن الخطر ياتى دائما من الشرق من ناحية سيناء ارض الأديان....لذلك فإن ابو الهول وهو فى أعلى منطقه فى مصر ينظر ناحية الشرق سيناء حتى يرهب الأعداء ولأن قديما كانت هناك الحيوانات الخارقه مثل الديناصورات وبعض الاساطير فأعتقد الكثيرون وجوده الحقيقي.....أما الآن فى ظل المستجدات والمتغيرات العالمية فإن المخاطر على مصر من المداخل الاربعه ومستهدفه عالميا ....ولكن الجيش المصرى بالروح والاراده ولأنه من النسيج المصرى الخالص وقيادته الحكيمة قادرون بإيمانهم بالله سبحانه وتعالى ومن خلفهم شعبنا الواعى الذى لديه حس واستشعار ضد المخاطر الخارجية قادرون على حمل مشاعل النور للعبور بنا إلى المستقبل الأمن... وحضر الصالون الثقافي شخصيات من أساتذة الجامعات والطلاب والقيادات الحزبية الأخرى والسياسيين والمثقفين والمفكرين اللذين يعشقون مصرنا الحبيبة ومنهم الإعلامي محمود هاشم الذى اقترح على القيادات العسكرية والسياسية بنقل وتكرار فكر وقيمة ومعلومات هذا الصالون إلى قصور الثقافة والمدارس والجامعات والمؤسسات لكى تصل الرسالة الحقيقة بعمقها عن روح اكتوبر وابطاله العظماء وحضر أيضا نواب رئيس حزب صوت الشعب بمركز منية النصر الاستاذ محمد الشحات والمهندس أحمد زيادة وقيادات الامانه المهندس محمد مشعل والمحاسب امير حسبو والأستاذة حنان العزازى والاستاذ محمد عبد العال والاستاذ كريم عبده والاستاذ صبرى المليجى والاستاذ مجدى أبو الفوايد امين حزب المؤتمر بمركز منية النصر وبحضور المستشار أسامة زكى أمين الحزب بميت سلسيل والاستاذ ثروت عابدين نائب رئيس الحزب بميت سلسيل .. وأكد الجميع الحفاظ على الأمن القومي ووقوفهم خلف الدولة المصرية والقياده السياسيه لمواجهة التحديات والمتغيرات العالمية للعبور بنا إلى المستقبل الحضارى للجمهورية الجديدة
بقلم متابعات
متابعات
رئيس مجلس إدارة شركة ريكون للمقاولات يحتفل بتخرج نجله حسن مهندساً
بقلم شوقى الشرقاوى
شوقى الشرقاوى
د. الخشت يتفقد أول اختبارات الميد تيرم بجامعة القاهرة الدولية
بقلم ساره أيوب
ساره أيوب
اسيا تورتشييفا تشهد معرض من اول السطر
بقلم سمير شحاته
سمير شحاته
نائب المحافظ: الدفع ب ١٠ سيارات لشفط تراكمات المياه الناتجة عن كسر ماسورة مياه بمحيط سور مجرى العيون
بقلم سمير شحاته
سمير شحاته
الأرصاد تحذر من طقس الأيام القادمة
بقلم عبدالناصر عبدالله و حماده يوسف وساره أيوب
عبدالناصر عبدالله و حماده  يوسف وساره أيوب
"أهمية العمل التطوعى وتنمية البيئة" حملة توعية أطلقتها جامعة مدينة السادات لطالبات المدن الجامعية
بقلم شوقى الشرقاوى
شوقى الشرقاوى
فوز عضو هيئة تدريس بقسم جراحة المخ والأعصاب بجامعة الأزهر بالمركز الأول في الإنتاج العلمي
بقلم احمد سامي
احمد سامي
ميدو: الأهلي تعاقد مع مدرب "معلم" وهذا دور حسام غالي
بقلم احمد سامي
احمد سامي
الزمالك يتوصل لاتفاق نهائي مع محمود جاد.. وموافقة إنبي تحسم الصفقة
بقلم احمد سامي
احمد سامي
فيريرا يعلن قائمه الزمالك لمباراة الهلال السعودي
المزيد من مقالات الرأى

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر