جلسة بحوث حول:”تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المنصات الإخبارية والتسويق الرقمي ، والمنصات الدرامية”
ناقش المؤتمر العلمي الذي نظمته شعبة علوم الإعلام بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام بعنوان " الإنتاج الإعلامي في ظل التحول الرقمي " في جلسته البحثية التي ترأستها الدكتورة حنان جنيد عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة بمشاركة الدكتور صابر سليمان الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة وأمين اللجنة العلمية الدائمة لترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدين في مجال الإعلام، عددا من البحوث التي تناولت استخدام الذكاء الاصطناعي في المنصات الإخبارية وموقف القائم بالاتصال من استخدامه ، وأكدت نتائج الدراسة حتمية اتجاه وسائل الإعلام إلى استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المنصات الإخبارية ، وحتمية تدريب القائمين بالاتصال على التكنولوجيا الجديدة بل وتوفيرها في إنتاج الأخبار وتوظيفها بشكل يتناسب مع التطور الحادث في مجالات الإنتاج الإعلامي .
كما تناولت الجلسة عدة بحوث أخرى منها تأثير أساليب الذكاء الاصطناعي على القوة الشرائية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وأكدت الدراسة أن الاتجاه المعاصر في مجال التسويق الإعلاني عبر وسائل التواصل الاجتماعي يستخدم الذكاء الاصطناعي مؤكدا أهمية وسائل التواصل الاجتماعي باعتباره أحد أهم الأدوات والوسائل التي يستخدمها المعلن في تسويق منتجاته في الوقت الحالي ، وهو الوسيلة الأكثر استخداما الآن على مستوى العالم ، وأن التوجه نحو توظيف الذكاء الاصطناعي في الترويج والشراء ضرورة ملحة للمعلن للتواصل مع عملائه.
كما تناولت الجلسة بحثا مهما حول المنصات الدرامية الرقمية وانعكاسها على القيم الاجتماعية ، حيث أشارت الدراسة إلى الحرية التي تتيحها المنصات للكاتب والمخرج في تقديم أعمال بعيدة عن التدخل الرقابي ، وأشادت بالتزام المنصات المصرية بقيم المجتمع وعاداته وأعرافه وتقاليده ، وأكدت على خطورة بعض المنصات على الشباب بما تحمله من قيم تختلف مع ثقافة المجتمع المصري .
وأشادت الدكتورة حنان جنيد والدكتور صابر سليمان بالبحوث المقدمة والمعروضة في المؤتمر، منوهة أنها تجمع بين أصالة البحوث وقواعدها العلمية ، وارتباطها بالتطور في مجال التحول الرقمي الذي هو عنوان المؤتمر.
وفي ختام الجلسة قام الدكتور عادل عبد الغفار مدير الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام بتكريم كل من الدكتور حنان جنيد والدكتور صابر عسران والباحثين المشاركين في جلسة البحوث.