أهمية الطبيب في المجتمع
مهنة الطب من أعظم وأشرف المهن الإنسانية بل وهي من أكثر المهن رحمة، ويقدم الطبيب يد العون للأفراد المرضى، ويقدم لهم الدواء المناسب لكي يخلصهم من آلامهم،وقد عرفت مهنة الطب منذ أقدم العصور، فهي مهنة لا يمكن الاستغناء عنها أبدا في أي مجتمع وفي أي عصر، حيث يقوم الطبيب بتطبيق العلم الذي قام بدراسته على مدى سنوات عمره بالطب.
الطبيب هو الشخص الذي يساهم في تخفيف أمراض البشر وعلاجها من خلال التحقق من آلام المرضى وتشخيصها من هذا المنطلق للطبيب دور هام وبارز في المجتمع ويساهم بشكل قاطع في تقدم المجتمع من خلال دوره في اكتشاف الأمراض التي تصيب الإنسان وتكبد الدولة والمجتمع مبالغ طائلة فضلا بتشخيص المرض وصرف العلاج المناسب يساهم في تنمية الاقتصاد من خلال اشخاص اسوياء قادرون على العمل وبناء المجتمع وتقدمه
الطبيب هو الذي يمتلك القدرة على تشخيص المرض ووصف الدواء أو العلاج المناسب لكل مريض، حيث يقدم الطبيب خدمة عظيم للأفراد داخل المجتمع لكي يتغلبون على الأمراض و يعيشون بصحة جيدة وسعادة، ويعود ذلك بالنفع على المجتمع أجمع، حيث يتوافر داخل المجتمع أفراد أصحاء قادرين على الإنتاج ومساعدة المجتمع على التقدم والنمو. يغرس الطبيب كل المعاني الجميلة والنبيلة داخل المجتمع، حيث يعم مفهوم التكافل والتكامل في الإسلام في المجتمع أجمع، لأن الطبيب يسهر ويتعب لراحة المرضى، ويعتبر قدوة عظيمة يقدمها للمجتمع أجمع في التضحية من أجل سعادة الآخرين.
الطبيب له دوراً بارزاً في المجتمع حيث يساعد المجتمع على التقدم نحو الامام، ومواجهة كافة التحديات التي يواجهها المجتمع، دون وجود أشخاص مرضى يعوقون مسيرة التنمية الطبيب يمثل كل أخلاقيات الإسلام النبيلة والعظيمة، مثل التضحية، والعطاء، ومساعدة المرضى الفقراء بتقديم الخدمات الطبية المجانية للمرضى، وذلك يحقق تكافل المجتمع . الطبيب يحمل رسالة اجتماعية سامية، فينظر أفراد المجتمع للطبيب على انه ذلك الشخص الذي يحمل كل القيم والأخلاق الحميدة، فيلجأ الأفراد للطبيب في بعض الأشياء التي تخص حياتهم الخاصة نظراً لانه ذلك الشخص الأمين عليهم وعلى أسرارهم.
ولذلك إذا توافرت للطبيب الامكانيات سواء المادية او الرعاية الصحية والعلمية التي يفتقدها الطبيب بشكل كبير في المجتمع من ضعف الأجور الأمر الذي دعا كثير من الاطباء في مصر البحث عن فرص عمل في الخارج ولذا يجب على الدولة رعاية الطبيب رعاية كاملة سواء من الناحية المادية او العلمية او الاجتماعية او الثقافية وذلك للاستفادة بعقولهم اذا توافرت الرعاية الكاملة للأطباء المصريين سيستفيد المجتمع من علمهم وتفوقهم في اكتشاف الأمراض وتشخيصها بل في الوصول الي اختراعات تفيد البشرية أجمع من خلال اكتشاف بعض الأدوية الجديدة التي تعالج المرضى حيث العديد من الأطباء العرب كانوا أساس نهضة وتقدم الحضارة العربية في السابق بل وألان الأطباء المصريين والعرب لهم دور بارز ومهم في اكتشاف الأدوية في بعض الدول التي هاجروا إليها وهناك نماذج لا تحصي لأطباء مصريين في دول العالم ساهموا في نهضة مهنة الطب في هذه الدول
وفي النهاية فإننا جميعاً ندين بالشكر الواجب لكل طبيب، حيث قدم لنا المشورة، والنصيحة، وساعدنا على الشفاء من المرض،ولهذا فنحن نشكر الطبيب على كل جهوده تجاه المرضى وتقديم يد العون لكل من يطلب الدعم والعون، وشكرا للطبيب الذي يساعد المرضى على تماثل الشفاء والشعور بالسعادة لإنقاذ شخص عزيز عليه من الموت ، فهو من يرسم البسمة والسعادة على وجه المريض و أهله ورفاقه وأحبابه
