ختام فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثامن لمعهد الدراسات والبحوث البيئية، جامعة مدينة السادات بعنوان «نحو آفاق جديدة للتنمية المستدامة»

الاثنين 15 سبتمبر, 2025

 

 

 

حمادة يوسف وسارة أيوب 

 

 

اختتمت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثامن لمعهد الدراسات والبحوث البيئية، والذي أقيم تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات؛ والدكتور أحمد عباس نوير، المشرف على قطاع الدراسات العليا والبحوث، وبرئاسة الدكتور محمد الحويطي، عميد المعهد؛ وإشراف الدكتور صلاح السيد، وكيل المعهد لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني محمد عبد العال، وكيل المعهد لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والذي يهدف إلى مناقشة التحديات البيئية الراهنة واستشراف الحلول المبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون بين الباحثين والمؤسسات والجهات المعنية بقضايا البيئة.

 

وأشارت الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، أن «هذا المؤتمر يمثل منصة علمية وطنية لتبادل الأفكار وابتكار الحلول العملية لمشكلات البيئة والتنمية. وإذ تؤكد جامعة مدينة السادات التزامها بدعم البحث العلمي وربط نتائجه بسياسات وتنفيذ عملي يخدم المجتمع والبيئة، مع تعزيز الشراكات بين الجامعات وقطاعات الدولة والمجتمع المدني لترسيخ مسار تنمية مستدامة يرتكز على العلم والوعي والمسؤولية المشتركة.»

 

وقد أعربت سيادتها عن شكرها وتقديرها لجميع القائمين على المؤتمر، مشيدةً بمضامينه وأهدافه وحلقاته النقاشية التي تناولت التحديات والمتغيرات البيئية الراهنة، ومثمنةً النجاح التنظيمي والعلمي لفعالياته، ومتمنيةً للمنظمين مزيدًا من التميّز والعطاء. 

 

شهد المؤتمر العديد من الفعاليات والتي أثمرت العديد من التوصيات ندرجها فيما يلي:

1- توظيف تقنية نظم المعلومات الجغرافية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي Geo AI والمرتبطة بإنترنت الأشياء IOT في المجالات البيئية المختلفة.

2- الحفاظ على التوازن البيئي والحد من انتشار التلوث.

3- الاتجاه إلى استخدام الطرق الحديثة في الري حفاظًا على كميات المياه واستنباط أصناف تتحمل الجفاف حتى تتوسع في الزراعة بالأراضي المستصلحة.

4- مراجعة شاملة للقوانين البيئية لضمان حماية فعّالة وشاملة.

5- تعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة وإعادة تدوير المخلفات العضوية.

6- بناء نموذج جيولوجي يحقق البحث عن الثروات المعدنية المختلفة.

7- زيادة التثقيف البيئي بالبصمة الكربونية بما يخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتغير المناخ.

8- اتباع أنشطة وأساليب النظام الغذائي المستدام.

9- التوعية بمجال الأمن السيبراني وتبني إعداد البرامج المميزة في هذا المجال لحماية الأنظمة والمؤسسات من الاختراق الإلكتروني.

10- تطوير السياسات الوطنية لمواجهة التغير المناخي والتكيف مع آثاره.

11- تعزيز الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري لرفع كفاءة استخدام الموارد.

12- دعم التحول الرقمي في القطاعات الزراعية، الصناعية، والطبية بما يسهم في تقليل الأثر البيئي.

13- تحفيز الاستثمار في المشاريع الصديقة للبيئة من خلال الحوافز الضريبية والتمويل الأخضر.

14- التوعية بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية.

 

وقد تسلّمت الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، درع المؤتمر ، بحضور الدكتور محمد الحويطي، عميد المعهد ورئيس المؤتمر، والدكتور صلاح السيد، وكيل المعهد لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عزت الفضالي، رئيس قسم التقويم ومقرر المؤتمر.