تعليق ناري من نهاد أبو القمصان على واقعة تحرش المعادي

الثلاثاء 9 مارس, 2021

علقت  نهاد ابو القمصان  المحامية المتخصصة في شئون المرأة على واقعة تحرش طفلة المعادي قائلة : " مكنتش  عارفة غير بتليفون من أحد الاصدقاء الرجال الذي لديه فتاة  في عمر 10 سنوات نفس عمر الطفلة وقلي شفتي الفيديو يانهاد ؟ أنا مرعوب .. وأنا الصراحة بشكر بطلة الفيديو وبقلها إنتي ست محترمة وأم محترمة وإحنا  نطمن على ولادنا طول مافيه ناس زيك ".
وتابعت    في مداخلة هاتفية عبر برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلة : " أنا لم أنصدم من طبيعة   الجريمة بطبيعة شغلنا فيه حوادث مشابقة كتير لكن الي صدمني تعليقات الناس الي بتقلك " إستروا مسلم " لا ياجماعة إنتوا بتستروا " مجرم " "
 واصلت : " في علم الجرائم خاصة في جرائم  ذات الطابع الجنسي الواقعة لاتكون   الاخيرة وليست الاولى  ويكون في العادة   مجرم  معتاد الاجرام مستمداً قوته من ضعف المجني عليها .. ومش فاهمة الناس صعبان عليها  ليه ؟  وبتنخدع في مظهره عشان لابس بدلة مثلاً ؟ هوا لازم المجرم يبقى لابس  تيشيرت مخطط زي أفلام " ليلى مراد "  المجرم ممكن يبقى   شكله شيك ولكن في النهاية الحكم بالسلوك وليس المظهر ".
ووجهت الشكر لجاز الشرطة قائلة : " سعيدة جداً بأداء الشرطة وده الي إحنا محتاجينه الناس متخيلة أن الاهتمام فقط بالامن السياسي وليس الجنائي لكن الواقعة دي تثبت العكس  وتؤكد أننا بلد  قادرة على أشياء مكناش نتخيلها   ".
وحول الوصف الجنائي قالت : " الجريمة  ليست تحرش قانوناً   توصيفها القانوني  هي إما هتك عرض أو إتجار بالبشر إذا أثبتت التحريات أنه إستدرجها بواسطة المال وفي كلتا الحالتين العقوبة لن تقل عن 15 سنة   ".
   كانت حالة من الغضب   قد سيطرت خلال الساعات القليلة الماضية، على مواقع السوشيال ميديا، بعد تداول فيديو من داخل إحدى العمارات السكنية في المعادي، لرجل يستدرج طفلة صغيرة في «بير سلم» ليتحرش بها، والذي عُرف بـ متحرش الأطفال، وهو الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع، ومع ارتفاع حدة الغضب، قبل أن تتمكن قوات الامن من ضبطه خلال ساعات  .