بالصور مواطنون من 44 دولة شاركوا فى الدعاء الجماعى
السبت 9 يناير, 2021قال الكاتب الصحفى والمستشار الإعلامى د. معتز صلاح الدين انه حدثت بحمد الله امس الجمعة استجابة كبيرة للبيان الذى أصدره منذ أيام وطالب فيه بالدعاء الجماعى لله ان يرفع عنا البلاء ويخلصنا من فيروس كورونا اللعين واضاف :بحمد الله ..شارك امس فى الدعاء مواطنون من 44 دولة وكانت آخر مشاركة مواطنون من امريكا حيث بدأت مشاركتهم فى الفترة من الساعة الثالثة و27 دقيقة عصرا وحتى الخامسة و46 مساء أمس بتوقيت واشنطن "اى من العاشرة و27 دقيقة مساء وحتى 12 و46 دقيقة صباح اليوم بتوقيت القاهرة" .... واشار ان المواطنين الذين شاركوا هم مواطنون من 44 دولة وهم مواطنون من 22 دولة عربية وكذلك مواطنون من دول اوروبية هى : ايطاليا ..فرنسا ..أسبانيا..رومانيا ..بريطانيا..بلجيكا ..النرويج .. هولندا ..موناكو ...البوسنه .. وكذلك شارك مواطنون من دول افريقيا ومنها :بوركينا فاسو ..غينيا كوناكرى ..كوت ديفوار ..تشاد ..مالى ..تنزانيا .. ..السنغال ..جنوب السودان ومن قارة آسيا مواطنون من :باكستان ..اندونيسيا .. ماليزيا.. كما شارك مواطنون من امريكا ...واشار د. معتز صلاح الدين الى انه تم الدعاء فى الفترة بعد صلاة العصر وحتى صلاة المغرب أمس حسب توقيت كل دولة وان الدعاء تم من المنزل أو اى مكان تواجد فيه من شاركوا فى الدعاء الجماعى وكان الكاتب الصحفى والمستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين قد أصدر منذ أيام البيان التالى : لاشك ان العالم كله يمر بظروف عصيبة جراء تزايد خطورة فيروس كورونا الذى حصد أرواح الملايين ..وتعانى مصر واوطاننا العربية والعالم كله من جراء هذا الفيروس اللعين ..ولما كانت الإنسانية فى اختبار صعب ولما كانت تعاليم ديننا الاسلامى تعلى من شأن النفس البشرية أيا كانت ديانتها ..فاننى من هذا المنطلق أدعو الجميع الى التوجه الى الله بالدعاء ان ينقذ البشرية من هذا الفيروس الخطير الذى يهدد الوجود البشرى وعصف بنا جميعا ولا نجاة ولا مفر الا برحمة الله سبحانه وتعالى مع كل التقدير لجهود الحكومات لمواجهة هذا الفيروس ..واضاف الكاتب الصحفى د. معتز صلاح الدين فى بيانه : لاشك أن هناك اوقاتا عديدة يستحب فيها الدعاء ومن هذه الاوقات آخر نهار الجمعة بعد العصر إلى غروب الشمس و هو من أوقات الإجابة في حق من جلس ينتظر صلاة المغرب فينبغي الإكثار من الدعاء بين صلاة العصر إلى غروب الشمس يوم الجمعة، وأن يكون جالسا ينتظر الصلاة، لأن المنتظر في حكم المصلي. وقد صح عن النبي ﷺ أنه قال: في يوم الجمعة ساعة لا يسأل الله أحد فيها شيئا وهو قائم يصلي إلا أعطاه الله إياه وأشار إلى أنها ساعة قليلة، فقوله ﷺ: لا يسأل الله فيها شيئا وهو قائم يصلي قال العلماء: يعني ينتظر الصلاة، فإن المنتظر له حكم المصلي، لأن وقت العصر ليس وقت صلاة. فالحاصل أن المنتظر لصلاة المغرب في حكم المصلي، فينبغي أن يكثر من الدعاء قبل غروب الشمس وهو فى أى مكان فى العمل او في البيت أو اى مكان شرع الله له أن يفعل ذلك، هذه الأوقات كلها أوقات إجابة ينبغي فيها تحري الدعاء والإكثار منه مع الإخلاص لله كما أوضح لنا العلماء ..واضاف معتز صلاح الدين فى بيانه من هذا المنطلق أدعو الجميع الى يتوجهوا ويتضرعوا الى الله بالدعاء التالى من الملايين فى الفترة من بعد صلاة العصر الى غروب الشمس يوم الجمعة وكل دولة بتوقيتها وباذن الله لن يخذل الله الملايين ..واقترح ان نردد الدعاء التالى :اللهم اجعلنا ممن دعاك فأجبته. .وسألك فاعطيته وتوكل عليك فكفيته.. يامن كفانا كل شيىء اكفنا شر الأمراض ..واعذنا من سيىءالاسقام ومن شر كل شيىء انت اخذ بناصيته... اللهم انا نسألك العافية من كل بلاء والشفاء من كل داء وان تحفظنا من كل وباء ... اللهم إنا نعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيىءالاسقام ..تحصنا بذى العزة والجبروت واعتصمنا برب الملكوت وتوكلنا على الحى الذى لا يموت ..اللهم اصرف عنا الوباء...وقنا شر الداء واصرف عنا البلاء برحمتك يا سميع الدعاء... اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجائة نقمتك وجميع سخطك . .. اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء ..اللهم إنا استودعناك بلادنا وأهلها ...كبارها وصغارها..رجالها ونسائها. ...اللهم إنا استودعناك اباءنا وامهاتنا وازواجنا وذرياتنا وذوى ارحامنا واقاربناوجيراننا واصدقاءنا ..لا اله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين"