على مدار 31 عامًا، لم يغفل اللواء ياسر عصر، وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، في أداء واجبه داخل المنظومة الشرطية، حتى أدى آخر واجب له أثناء مباشرة مهام عمله في السيطرة على حريق بهواية محطة مسرة في مترو الأنفاق، قدم خلالها البطل حياته فداء المئات من ركاب المترو من الموت.
رغم رتبته اللمعاء “لواء” إلا أنه باشر العمل بنفسه لتقدير حجم الكارثة إذا لم يتم السيطرة على الحريق، دفعه ببسالة الشجعان إلى إخماد النيران بنفسه حتى مات شهيدًا، وبعدها نُقل إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة حتى موعد دفنه بمقابر أسرته في القليوبية.