فى احتفالها بالعام الهجري الجديد: تجديد الخطاب الدينى.. استراتيجية أصيلة لنقابة الأشراف
احتفلت نقابة السادة الاشراف بقدوم السنة الهجرية الجديدة، بحضور السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف. تحت عنوان ( السادة الاشراف عطاء الله لمصر قراءة في دروس الهجرة النبوية الشريفة وهجرات أجيال متعاقبة من ال بيت النبوة الي مصر واقامتهم فيها وتاثر شعبها بهم، الامام علي ابو الحسن الشاذلي الادريسي الحسني نموذجا اعتقادا ومنهجا وسلوكا )، بجمعية احمد عرابي الزراعية بديوانية ذرية الامام علي ابي الحسن الشاذلي الادريسي الحسني بساحة ومنزل حفيده د ياسر الشاذلي، مستشار نقيب الاشراف ومعرف أنساب ذرية الامام الشاذلي بالنقابة، وحضور جمع غفير من العلماء والسادة الاشراف ومشايخ الطرق الصوفية الشاذلية، وشيخ الطريقة الخلوتية المحمدية الشيخ محمد يحيي البسيوني، وقدمه الاذاعي عبدالله الشافعي.
تحدث نقيب الاشراف عن دور السادة الاشراف وتكليفهم بالقيام بدور أصيل ومخصوص لهم في الدعوة الإسلامية باسم جدهم رسول الله، ودعا جميع العائلات الهاشمية والمحبة لآل البيت بتكثيف مثل تلك اللقاءات وعقد الندوات وان سماحته سيلبى الحضور فيها.
وأشار فضيلة د. حسن صلاح الصغير، امين عام هيئة كبار العلماء بالازهر، إلى حب اهل مصر للسادة الاشراف ذرية الرسول وان حبهم من الدين وان التوسل بهم الي الله هو موافق للشرع وان علي ذرية الرسول تكليفا عظيما ان يكونوا خير ممثلين لجدهم رسول الله بما يجري في عروقهم من دمائه الطاهرة، وان علي كل مؤمن ان يحبهم فحبهم حب ومودة لرسول الله.
وعرف الشيخ حسن السناري، شيخ البيت السناري الشاذلي الطريقة السنارية الشاذلية، بالطريق الشاذلي ومنهاجه الموافق للشرع الحنيف والذي يعد امام ائمة التصوف.
وأشاد ياسر الشاذلي بدور النقابة وابنائها في تبيان حقيقة الدين الإسلامي، وان هذا الدور هو سبب حفظ الله تعالي لأنساب ذرية الرسول، وان الشرف النسبي لا يتم بدون العمل بموجبه، وان الهجرات لآل بيت النبوة الي مصر ليست مصادفة بل ان مصر حملت القرآن الكريم وحملت الثقل الاخر ذرية رسول الله واحتضنتهم واختصتهم بمكانة خاصة في قلوب شعبها ،وامثل نموذج احتفاء المصريين بمقام رأس الامام الحسين ومقام ومسجد السيدة زينب وغيرهما، ويجيء الامام الشاذلي من هذه الذرية المباركة ليكون حلقة وسطي بين عصر الرسالة وما بين فتن اخر الزمان ليربى ويعلم النفوس في مصر، وهو امام ائمة التصوف، وانه ممثل لذريته سيتكلم باسمه وباسم عقيدته ومنهاجه تحت مظلة نقابة الاشراف ضمن خطة النقابة في القيام بدورها الرائد والأصيل في قضية نشر الخطاب الديني الوسطي الصحيح.
واختتم الحفل بقصائد وابتهالات القاها د . محمد وسام خضر، كما كرمت نقابة المحامين ممثلة في الاستاذة فاطمة الزهراء غنيم، عضو مجلس النقابة ورئيس لجنة المرأة، سماحة نقيب الاشراف علي مشاركة النقابة في جلسات مناقشة وصياغة مشروع قانون الاحوال الشخصية الذي تعده النقابة العامة للمحامين.
