يد مصر على قمة العالم !!!
الأحد 24-01-2021
08:04 م
أتمنى أن يحقق منتخب مصر لكرة اليد الفوز اليوم على سلوفينيا في ختام مبارياته في الدور الرئيسي للبطولة للتأهل لدور الثمانية وحمل أحلام كل المصريين بالمنافسة على لقب بطولة العالم التي تقام في أحضان مصر في فترة دقيقة جدا يمر بها العالم أجمع نجحت فيها مصر في إستضافة بطولة عالمية من العيار الثقيل وبتواجد رقم قياسي غير مسبوق من المنتخبات المشاركة (32 فريقا).
ولن نكرر الدور الكبير الذي لعبته مصر لإقامة البطولة في موعدها رغم تهديدات وباء كورونا اللعين لأن كل العاملين في مجال البطولة يعلمون تماما أنه لولا تمسك مصر بإقامة البطولة والتحديات التي واجهتها من أجل تلك الإستضافة لما أقيمت البطولة في أي مكان آخر في العالم ولما تحملت أي دولة ما تحملته مصر، ولكننا هنا بصدد حلم آخر يتوج تلك النجاحات التنظيمية وهو المنافسة على اللقب الكبير، بل ولماذا لا نحقق كأس العالم كأول فريق جماعي يحقق هذا الإنجاز بعد أن حقق منتخب الناشئين بالفعل اللقب العالمي عام 2019.
ولكنني هنا أريد توجيه الشكر لكل من عمل وثابر من أجل تلك اللحظات النادرة التي رفعت إسم مصر في كل أنحاء العالم بداية من الدولة بكل مفاصلها وجهود كل الوزارات المعنية بقيادة رئيس الحكومة د. مصطفى مدبولي ، ووزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحي الذي لا ينام لمتابعة كل كبيرة وصغيرة والدكتور حسن مصطفى رئيس الإتحاد الدولي لكرة اليد والذي تحمل فوق طاقته في الشهور الماضية من بذاءات كي يظهر مصر بهذه الصورة الرائعة ، ثم كل الشكر لكل العاملين في قنوات أون تايم سبورت لكل يخرجون للعالم بهذا النقل البديع والتغطية الكاملة للحدث لكل أنحاء العالم
حلم المصريين أصبح في تزايد مستمر منذ إنطلاق البطولة في 13 يناير الجاري وهم يرون منتخب بلدهم يقارع كل المنتخبات العالمية بإمتياز ليكون على منصة التتويج وهم أهل لهذا التتويج وبخاصة ان منتخب مصر فاز بكل مبارياته عدا لقاء السويد الذي أضاعه عدم تركيز قي اللحظات الحاسمة.
لذلك اتمنى أن يفوز منتخب مصر على سلوفينيا اليوم ثم أن تخدم النتائج الأخرى وعلى رأسها مباراة السويد وروسيا منتخب مصر لإنهاء المجموعة على القمة ومن ثم تحاشي لقاء منتخب الدانمارك المرشح الأول للقب في دور الثمانية على أمل اللقاء به في المباراة النهائية وعندئذ يكون لكل حادث حديث.
وأعود بالذاكرة إلى عام 1993 عندما خاض شباب اليد المصريين رحلة التحدي للفوز باللقب وتمكنوا من الفوز بكل مبارياتهم من أجل تحاشي لقاء الدانمارك في أدوار مبكرة للبطولة حتى وصلا معا للنهائي ووقتها لم يكن هناك أمام 30 الف متفرج داخل قاعة إلا إحتمال فوز المصريين باللقب الغالي
وأظن منتخب رجال اليد بحالة متشابهة الآن لأنه إذا واصل طريقه وإلتقى بالدانمارك في النهائي على أرض الكنانة سيكون هذا النهائي هو التتويج المنتظر لمصر ببطولة العالم.
إستيقظت من الحلم لأجد نفسي أمام حقيقة تجاوزت حدود الأحلام وهي كأس العالم للمصريين والتي ستأتي حتما بالإرادة والرجولة والعزيمة.
Adwar10@hotmail.com