07:00 | 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
شوقي محمد

وكيل الأزهر: أول تكليف وأمر لأمة محمد كان القراءة لأهميتها

الأحد 17-10-2021 07:09 م
وكيل الأزهر: أول تكليف وأمر لأمة محمد كان القراءة لأهميتها
بهجت الوكيل
قدم فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، التهنئة للفائزين بجوائز المشروع الوطني للقراءة في نسخته الأولى من أبناء مصر طلابا ومعلمين من الأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم والجامعات المصرية، موضحًا أن المتأمل للأيات الأول من سورة العلق، يجدها تدعو للعجب، فمن بين عشرات الموضوعات الأخلاقية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي حملتها آيات القرآن يبدأ الله عز وجل وحيه للبشرية بهذا التكليف، ألا وهو الأمر بالقراءة. وأضاف وكيل الأزهر، خلال كلمته في الحفل الختامي للمشروع الوطني للقراءة، أنه لو تأملنا عناية القرآن والسنة بالقراءة والعلم لطال بنا المقام، ويكفي ما أشارت إليه بعض الدراسات من أن مادة العلم بمشتقاتها وردت في القرآن سبعمائة وتسعة وسبعين مرة، فضلا عما يشير إلى العلم بغير هذا اللفظ من مواد العقل والنظر والفكر والحكمة، بالإضافة إلى ما في السنة النبوية من أحاديث مباركة تدعو للقراءة والعلم، وتوكد فضله. وأوضح الدكتور الضويني أنه من يتأمل التاريخ وما فيه من مراحل ضعف وقوة لأدرك أن القراءة الواعية كانت سببا قويا من أسباب تقدم الأمة، وأن الانقطاع عن القراءة كان وسيظل سببا في ضعف أثرها، وخفوت صوتها، ولا شك أن للقراءة أهمية كبرى، فهي أساس تكوين الإنسان وبنائه، وقد نقل أن الفراعنة حين بنوا أول مكتبة كتبوا على جدارها : « هذا غذاء النفوس وطب العقول »، وهذا المعنى مستمر فينا بل في الأمم كلها. وبين وكيل الأزهر أن القراءة الإبداعية تعول عليها الأوطان؛ فهي مسؤولية المجتمع كله بكل أفراده ومؤسساته الفاعلة المؤثرة، بدءا بالأسرة التي تقف بعضها للأسف عند استخدام الكتاب كديكور أو زينة، ومرورًا بالمدرسة التي اختزلت القراءة في نشاط مدرسي لا يلقى إلا أقل عناية واهتمام، وانتهاء بالمؤسسات المتنوعة التي يمكنها أن تغير خريطة العقل الجمعي للوطن بما تتيحه من برامج قرائية نافعة. وأوضح فضيلته أننا نعاني في الفترة الأخيرة من سيطرة التكنولوجيا على أدمغة بعض الناس، وتوجيه سلوكهم، وبخاصة الشباب الذين تعقد الأوطان عليهم أمالها، وترى فيهم الغد المشرق، وقد تضافر هذا الفيض التكنولوجي مع عوامل أخرى في إحداث تدن في مستوى القراءة؛ فقد تقلص زمن القراءة لصالح وسائل التواصل الاجتماعي التي تبث ما لا نعرف له مصدرا آمنا، والحقيقة إن التكنولوجيا – بالرغم مما تحمله من قلق- يمكنها أن توفر مجالا واسعا للقراءة والاطلاع، يتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية والثقافية. واختتم وكيل الأزهر كلمته أنه إذا كانت الأوطان تعلي بالأمن والأمان فإن من أهم مقوماته « الأمن القرائي » الذي يصون العقول ويوجه الأفكار ، ويحكم السلوك ويحفظ الهوية، مؤكدًا أن القراءة المنظمة الواعية تنتقل بالناس من الضعف والهوان إلى القوة والعزة، وأنه إذا كانت المجتمعات تخشى الكوارث، فإن من الكوارث المدمرة أن تتخلى الأمة عن القراءة، وهي أمة « اقرأ »، وأن تتأخر في العلم، وهي أمة العلم.
بقلم شوقى الشرقاوى
شوقى الشرقاوى
د. الخشت يتفقد أول اختبارات الميد تيرم بجامعة القاهرة الدولية
بقلم ساره أيوب
ساره أيوب
اسيا تورتشييفا تشهد معرض من اول السطر
بقلم سمير شحاته
سمير شحاته
نائب المحافظ: الدفع ب ١٠ سيارات لشفط تراكمات المياه الناتجة عن كسر ماسورة مياه بمحيط سور مجرى العيون
بقلم سمير شحاته
سمير شحاته
الأرصاد تحذر من طقس الأيام القادمة
بقلم عبد الناصر عبد الله وحماده يوسف
 عبد الناصر عبد الله وحماده يوسف
"أهمية العمل التطوعى وتنمية البيئة" حملة توعية أطلقتها جامعة مدينة السادات لطالبات المدن الجامعية
بقلم شوقى الشرقاوى
شوقى الشرقاوى
فوز عضو هيئة تدريس بقسم جراحة المخ والأعصاب بجامعة الأزهر بالمركز الأول في الإنتاج العلمي
بقلم احمد سامي
احمد سامي
ميدو: الأهلي تعاقد مع مدرب "معلم" وهذا دور حسام غالي
بقلم احمد سامي
احمد سامي
الزمالك يتوصل لاتفاق نهائي مع محمود جاد.. وموافقة إنبي تحسم الصفقة
بقلم احمد سامي
احمد سامي
فيريرا يعلن قائمه الزمالك لمباراة الهلال السعودي
بقلم سعيد سعدة
سعيد سعدة
"التعليم" تشارك في فعاليات ملتقى شباب العاصمة الإدارية الجديدة غدًا الإثنين
المزيد من مقالات الرأى

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر