مصر المحروسه
ان ما تحققه الدوله المصريه حاليا من مشروعات يصل لدرجه الاعجاز ، ويؤكد ان مصر علي طريققها والصحيح واستطاعت ان تحقق طفره تنمويه خلال سبع سنوات عبر السباق الزمني للمشروعات المفترض الأنتهاء منها بعد سنوات طويله لكن تم افتتاحها هذه الايام . ************ ان فكره سباق الزمن فهي في منتهي الاهميه ، حتي لا يكون هناك رفاهيه واهدار للمكتسبات . لذلك اشار اليها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال العديد من لقاءاته واحس بضروره تحمل المواطن المصري المسئوليه ، مشيرا ان ما تقوم به الدوله الان يتخطي فكره الانجاز والاعجاز . ************** لذلك حذرت القياده السيياسيه بشكل حاسم خلال افتتاحه اكبر محطه لمعالجه المياه في العالم المعتدين علي مكتسبات الشعب المصري واراضي الدوله ، وشددعلي ان الدوله كما تبني للمستقبل تحافظ علي مكتسبات الماضي . ومن هنا نؤكد ان الدوله المصريه تحقق معادله من خلال تطوير المنظومه القديمه وتضيف عليها منظومه جديده ، فان دور المواطن الحفاظ علي المنظومه الجديده مع عدم الاعتداء علي المنظومه القديمه . ************** علي سبيل المثال لقد حصرت وزاره التنميه المحليه حالات التعدي والازاله علي المباني خلال الفتره من مايو ٢٠١٧ الي نوفمبر ٢٠١٩ بلغت اجمالي التعديات للمباني حوالي 454001 حاله بمساحه 232 مليون متر مربع . وسجلت حكم التعديات علي الاراضي الزراعيه حوالي 279599 فدان بمساحه 2,8 مليون فدان . مشيره الي انه تم ازاله اكثر من 280142 حاله تعدي علي المباني بمساحه 190 مليون متر مربع وازاله 224189 حاله تعدي علي الاراضي الزراعيه باجمالي مساحه 2,4 مليون فدان . *************** ونحو اتجاه الدوله لوقف نزيف الاراضي الزراعيه او ما يسمي بالتعديات الزراعيه ، وبعد التصريحات الواضحه والحاسمه للقياده السياسيه الحكيمه باصدار اوامره للمحافظين ووزاره الداخليه بالتصدي بكل حزم للانتهاء من هذه الظاهره خلال ٦ اشهر من الان . فلابد من محاسبه المسئولين عن توصيل المرافق للمباني المخالفه التي تم بناءها علي الاراضي الزراعيه بدون وجهه حق ، وخاصا ان التعديات ما قبل عام ٢٠١٧ يتم التعامل معها وفقاً لقانون التصالح ، وما بعده هو ما سيتم محاسبته ويجب ازالتها طبقا لنص القانون مؤخرا . ************* في النهايه احب ان اؤكد ان فلاحين مصر علي قلب رجل واحد ، ولم ولن يتخلوا من مسانده الدوله في هذا الملف الهام ، وينتهزون هذه الفرصه ليعلنون تكرارا ومرارا انهم دوما وأبدا خلف القياده السياسيه والحكومه صفا واحد للحفاظ علي الاراضي الزراعيه لخطوره استمرار التعديات علي الأمن الغذائي مع الزياده الكبيره في التعداد السكاني . لانهم هم الذين اصروا عل اختارهم لقيادتهم السياسيه لثقتهم وايمانهم الكبير في حكمته وحمايته والحفاظ عليهم ، لان مصر بحاجه شديده لقياده حكيمه وحزمه من اجل الحفاظ علي هذا الوطن . لك يامصر السلامه .. وسلاما يابلادي .