مركز التعليم المدمج بجامعة القاهرة يحقق معدل نمو 44% عن العام الماضي

ترأس الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، اجتماع مجلس إدارة مركز التعليم المدمج، لمناقشة جدول الأعمال، بحضور أعضاء المجلس من نواب رئيس الجامعة، وعمداء عدد من الكليات، ومدير المركز، وأمين عام الجامعة. واستمع مجلس إدارة المركز لعرض من المراقب المالي عن مراجعة القوائم المالية للمركز خلال العام المالي 2021 - 2022 ، وتعبيرها بشفافية وعدالة عن أعمال المركز، وزيادة الإيرادات وتحقيق معدل نمو 44% عن العام الماضي. ووجه الدكتور الخشت، بتطوير العملية التعليمية بالمركز ومواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم المستمر، ووضع تصور للبرامج الدراسية والدورات التدريبية الجديدة التي تتواكب مع المستجدات في سوق العمل، كما وجه إدارة المركز لوضع تصور لإنشاء منصة رقمية متكاملة للتعليم والتدريب المهني للعمل كأداة لنشر العلم والمعرفة في مختلف المجالات والعلوم للوزارات والهيئات الحكومية لتدريب القيادات والكوادر وإعدادهم. ووجه رئيس جامعة القاهرة، بالتوسع في تقديم خدمات المركز وبرامجه التعليمية وفق أحدث نظم التعليم المدمج، واستحداث برامج جديدة بنظام التعليم المدمج تستهدف سوق العمل وفق أحدث المعايير العالمية نظرًا للزيادة المتنامية للطلاب الراغبين في الدراسة بنظام التعليم المدمج بما يتواكب مع متطلبات العصر، مشيدًا بنجاح تجربة التعليم المدمج والاختبارات الإلكترونية خلال جائحة كورونا. وقال الدكتور الخشت، إن جامعة القاهرة كانت رائدة في إدخال نظام التعليم المدمج منذ سنوات بديلًا عن نظام التعليم المفتوح، مضيفًا أن التحول من نظام التعليم المفتوح إلى نظام التعليم المدمج يُعد من أفضل المسارات التعليمية التي تجمع بين مميزات النظم التعليمية المختلفة في نظام واحد مدمج. من جانبه، استعرض الدكتور عصام جميل مدير مركز التعليم المدمج، تقريرًا حول إنجازات المركز وأنشطته خلال عام 2021 /2022، ومنها زيادة أعداد الطلاب، وإجراء الاختبارات أونلاين للطلاب الوافدين، وتطوير البنية التحتية والتكنولوجية للمركز، والعمل ضمن الخطة الاستراتيجية للجامعة واستحداث برامج تعليمية جديدة بنظام التعليم المدمج في مرحلتي الليسانس والبكالوريوس والدبلومات المهنية، وإعادة هيكلة المطبعة حتى تؤدي عملها على أحدث وجه، وتحديث صالة التسجيل وتحولها الرقمي، وتحول جميع الشهادات والإفادات إلى شهادات مؤمنة على أعلى درجات الجودة.