الهجره النبوية والتأخى والتضحيه.
الخميس 20-08-2020
05:41 م
يحتفل العالم الاسلامى كل عام بالسنه الهجريه و تقيم الاحتفالات المختلفه التي تتمثل في سرد قصص الرسول صلي الله عليه, والدروس المستفادة منها واول من جعل بدايه التقوبم الهجري في الشهر المحرم من سنه الهجره هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ,رغم ان الهجره النبويه كانت في مطلع ربيع الاول الا انه تم اختيار شهر محرم لانه بعد قدوم الحجاج من الحج.
ثم بدات السنه الهجريه عند المسلمين ،حيث هاجر الرسول صلي الله عليه وسلم من مكه المكرمه الي المدنيه المنوره , بعدما اشتدي الاذي من قريش علي النبي المصطفي و اصحابه بعد موت أبي طالب,ومن هنا بدأت العده للهجره فتم اختيار الرفيق الصالح في السفر وعند القيام بصعاب الامور يقوي العزيمه ويرفع الهمه.حتي يأت علي بن ابي طالب رضي الله عنه ليله الهجره علي فراش الرسول صلي الله عليه وسلم ,ولم يخش من القتل , فضحى بحباته في سبيل الابقاء علي حياه رسول الله صلي الله عليه وسلم.
ورغم مالقيه صلي الله عليه وسلم من الاذي من قومه ,وقذف الحجاره حتي اسالوا دمه الشريف ,تنمني لهم الهدايه ثم ورغم ذلك لما ينسي ان يوصي قبل هجرته برد الوادئع التي اودئعوها عنده.
ثم فرض المصطفي صلي الله عليه وسلم منذ دخوله المدنيه المنوره علي ترسيخ مشاعر الحب في الله , بالمؤاخاه بين المهاجرين والانصار . لان الحب اقوي دعائم بناء الامه, ولم يكن المصطفي صلي الله عليه وسلم ينتقم لنفسه لذلك عندما عاد الي مكه عفا عن قومه واستغفر لهم ,بعد ان حاربوه وقاتلوه احدي وعشرين سنه
الهجريه النبويه اظهرت المعني الحقيقي للاخوه في الاسلام في سلوك الانصار وتكافلهم للمهاجرين بالسكن والمال بعدما تركوا اموالهم واراضيهم .