المرأه والسياسه علي مدار العصور
كتبت سلمى هشام. في المجتمعات الشرقيه دوما ما تري ان الرجل هو المؤرخ الحقيقي للسياسه وان المرأه هي فقط الضلع الاعوج علي قولهم ظهر علي مدار العصور نماذج ربما ليست بكثيره ولكنّها تنافي تماما هذه الفكره المغلوطه ليظهر لنا امثله محفوره في عقولنا علي المستوي العالمي بدءاً من المؤتمر الذي عُقد في 8 مارس 1945 وهو اول مؤتمر نسائي في باريس وهذا التاريخ الي يومنا هذا اجازه رسميه في الصين والهند وغيرها من البلاد تكراما لدور المرأه في السياسه . واشتهر علي مدار سبع نماذج علي مستوي العالم العربي كل منهم له مجهود يُذكر فيُكافئ ويُشكر بدأت بجميله بوحيرد " الشهيده الحيه" مناضله جزائريه التي التحقت بجبهه التحرير الوطني وهي في سن العشرين مهاجمه الاستعمار الفرنسي بشراسه كالرجال الصناديد ،ثم يجيء علي الصعيد الثاني نعمت شفيق" ابنه مصر وهى في الثلاثين من عمرها اصبحت نائب رئيس البنك الدولي وتم اختيارها من ضمن اكثر السيدات نفوذا في العالم لذلك تم اختيارها احدي السيدات المؤثرات في ايطاليا . يعقبهنّ " زها حديد" ايه السيف " رانيا فيصل" وكلهن سيدات احدثوا طفره في الوضع السياسي لبلادهم التي تتشرف بهن الي الآن ،ثم تأتي المرأه ورحلتها مع السياسه في مصر فتؤكد لك انها سيده الموقف الاولي حتي من ايام الفراعنه وقدماء المصريين " مثل حتشبوست " وشجره الدر " وغيرهم من النساء اللاتي اذهلن المجتمع بعقليتهنّ المستنيره اللي كادت ان تفوق عقول الرجال ومن ثم تقدمن بالزمان حُقبه نجد نبويه موسي سبب واصل تعليم السيدات في الثمانينات وصفيه زغلول التي كانت تفوق الرجال عند خروج الانجليز كالوتد المشدود لتثبت لنا ان المرأه جبلا وصلنا للالفنيات فنجد الازهر الشريف متمسكا بأن النصف الاخر " المرأه" هي سيده السياسه الاولي فاختار شيخ الازهر بنفسه احدي بناته لتكون سياسيه جاده تحارب التطرف وتشيد بسمعه الازهر في كل انحاء العالم فاختار لنا د " رهام عبدالله سلامه" التي باتت تتحدث باسم الازهر الشريف عالميا لمحاربه كل من يزعم انه منظومه ظالمه وتفرض سياستها بحد السيف الي بيان ان الازهر ما هو الا رايه سلام وامن لمحاربه كل ظالم ومستبد وهكذا امثله كثيره مصريه يرفع لها تاريخ الشرف رأسه لم يتنهي الامر حسب بل انتقلنا من السيدات الذين وصلوا للعالميه الي منافسين علي مستوي اقليمي وريفي فقامت السيده النائبه " مي غيث " المرشحه عن دائره مركز منيا القمح في محافظه الشرقيه بعد فوزها بإكتساح من اهل دائرتها مما يؤكد لنّا ان المرأه مثبوته علي خريطه السياسه حتي في الاقاليم بعمل مؤتمر تم عقده بقريه كفر شلشلمون التابعه لمركز منيا القمح ترشد فيه سيدات المدينه والقري المجاوره انهم الاحق بالمشاركه في الحياه السياسيه ولابد لهم ان يدلوا بأصواتهن في الانتخابات ايمانا بأن المرأه نص المجمتع . كل هذه النماذج الموثقه لديكم تؤكد ان المرأه شاركت بفعاليه جامّه علي مر العصور في الحياه السياسه " عالميا ودوليا واقليميا".