ابو الحجاج العماري يكتب : الشهادة الصحية لمصل كورونا.. علامة امتياز للسياحة المصرية

مصر دائما رائدة من قديم الأزل في جميع المجالات والآن نجدها في مصاف الدول نحو نهضة في البناء واعدة في جميع المجالات ، وتتجه للانطلاق نحو نهضة تنموية شاملة . وحديثنا اليوم عن قطاع السياحة واهميته لما يوفره من العملة الصعبة وفرص العمل حيث بادرة الدولة للنهوض بالقطاع بدءا من توفير الحوافز للمحافظة علي القطاع السياحي بكل جوانبه الي توفير pcr في المطارات المصرية للسياح القادمين الي المنتجعات المصرية بسعر رمزي وصولا الي الخطوة المهمة وهي تعتبر مصر من اوائل الدول التي لها السبق في التطعيم للعاملين بالقطاع السياحي . يعد قطاع السياحة والعاملون به من أكثر المتضررين منذ ظهور جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وذلك بسبب توقف حركة السياحة والسفر في جميع دول العالم، وهو ما جعل الدولة تضعهم ضمن الفئات الأولى للتطعيم باللقاحات المطورة ضد فيروس كورونا، وبالفعل بدأ تطعيم العاملين في السياحة في عدد من المحافظات السياحية، حيث يتم إعطاء دفعة للقطاع وهي عبارة عن شهادة صحية للمنتج السياحي المصري. كانت رئاسة الوزراء من خلال غرف المنشأت السياحية والفندقية اصدرت قرارا أن التطعيم اجباري وهذا هو الحل الأوحد للنهوض بالقطاع واعطاء شهادة امان للسائح وللدول المصدرة للسياحة وهي خطوة مهمة للطمأنينة وشهادة ثقة للسياحة المصرية في ظل جائحة كورورنا الشرسة. هنا نجد الاهتمام من سيادة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بملف التطعيم وتوفيره مجانا لكل الفئات وخاصة القطاع السياحى، بالإضافة لظهور سيادته وهو يتلقي اللقاح، وذلك لتشجيع المواطنين على الإقبال لتلقي اللقاح، وخاصة أولئك العاملين في قطاع الرعاية الصحية وقطاع السياحة . وبذلك يجب ان تكون هناك شهادة صحية اجبارية بنسبة 95% من العاملين المتلقين للقاح لكل المنشات الفندقية تضاهي شهادة التشغيل حتي تتوفر الثقة للسائحين القادمين الي مصر وغلبا سوف يكون شرط لاستئناف السياحة من الدول الغربية، وظهر جليا من ضمن شروط السياحة عودة السياحة الروسية. . مصر تشهد نهضة علي غرار الدول المتقدمة، ويجب على الجميع الإلتزام بقرارات الدولة بعيدا عن الإشاعات المدمرة، حتي نخطوا نحو المستفبل المشرق وخصوصا قطاع السياحة .