19:15 | 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
شوقي محمد

أحداث وقضايا الجريمة .. الوقاية والمنع والردع

الثلاثاء 28-06-2022 12:09 ص
أحداث وقضايا  الجريمة .. الوقاية والمنع  والردع
بقلم /ليلى جوهر

أحداث وقضايا تدور فى عالمنا  المعاصر  تستدعى التوقف والإنتياه  والتفسير  لهذه القضايا ومعرفة الأسباب التى أدت لهذه الجرائم   وإيجاد سبل الوقاية و المنع والردع ..
فى الفترة الأخيرة ظهرت العديد من القضايا التى تمس أمان وسلام  المجتمع   بما يدعونا لمناقشة هذه القضايا وتأثيرها على المجتمع المصرى ومن هذه القضايا التى سنتناولها فى هذا المقال..
الجريمة  و العنف   وإختلاف وسائلها وأدوات إرتكاب الجريمة ..
مما ترك علامات تعجب  مما يحدث فى المجتمع بما يستلزم  البحث فى أسباب الجريمة وطرق الوقاية والمنع والردع..  والسؤال الذى يتردد
   ماهى الأسباب التى تؤدى  إلى الجريمة   واستخدام وسائل أكثر عنفا  وفتكا لتنفيذها   ؟؟
هذا السؤال يحتاج إلى إجابات  حقيقية وصادقة ربما تكون صادمة..
 ولكن هل يوجد  علاج بغير دواء ..
فتعالوا سويا نبحث فى هذه القضية التى تحتاج  إلى بذل الجهود من علماء النفس والإجتماع والقانون والدين من أجل  القضاء على ظاهرة العنف و الجريمة ..
 وبالنظر إلى تاريخ  الجريمة فقد  بدأت منذ بدء  الخليفة بأول جريمة  فى التاريخ الإنسانى عندما قتل  قابيل  أخاه هابيل   ثم توالت الجرائم على مدى التاريخ وأختلفت  سبلها ووسائلها من عصر لعصر نتيجة عوامل متعددة  إلى ان وصلنا إلى شكل الجريمة فى العصر الحالى ..
ولقد عرف  علماء وفقهاء  القانون   الجريمة..
بأنها عملٌ غير مشروع ناتج عن إرادة جنائيّة ويُقرّر القانون لها عقوبة تطبق على مرتكبها  ولابد توافر  بعض الشروط مثل الأهلية وألا يكون مصابا بأحد  عوارض الأهلية مثل الجنون والعته  وغيرها من الشروط التى قررها القانون لمعاقبة الجانى لتحقيق المنع للجريمة والردع لغيره .. 
 تتعدد  أسباب قيام  الجريمة  ومنها:: 
المشكلات الاسرية التى أثرت بالسلب على الأبناء وأنحرفت بسلوكهم عن  السلوك المعتاد وأدى ذلك إلى إرتكاب الجريمة     ..
 ضعف المؤسسة التعليمية فى قيامها بدورها التربوى  واختفاء الدور التربوى والثقافى والرياضى والدينى  لبناء شخصية   النشء  بناء صحيحا ليصبح نافعا لوطنه ومجتمعه ..
 الدور السلبى  لوسائل الإعلام والميديا فى نشر البلطجة والعرى والإسفاف فأدى ذلك الى التقليد الأعمى وغسل العقول وزيادة درجة العنف ووسائل البلطجة والقتل ..
ضعف دور المؤسسات الدينية فى التأثير على بعض أفراد المجتمع نتيجة ضعف المواكبة  مع تطورات الحياة العصرية والتواصل  مع الأجيال الجديدة وفهم املتغيرات التى حدثت فى التكوين السيكولوجى لهؤلاء الشباب ..
ضعف التواصل الفكرى بين الأجيال مما  أدى لحدوث فجوة  بعدم  وجود أليات  الحوار والتواصل بين الأباء والابناء.
غياب القدوة الحسنة والمثل الأعلى للشباب..
المشكلات الإقتصادية التى تعانى منها بعض الاسر نتيجة الفقر والبطالة فادى ذلك إلى التسريب  من التعليم وظاهرة اطفال الشوارع وظهور فئات يمارسون البلطجة كسلوك..
 تعاطى المخدرات بكافة صورها وأشكالها مما أدى إلى تغيب العقل والوعى للإنسان.. 
هذه البعض الأسباب التى   أدت  الى  إزدياد معدل الجريمة والعنف..
لذا فلابد من علاج الأسباب التى ادت إلى قيام  الجريمة  ومن هذه الوسائل ..
عودة الاسرة لدورها فى تربية النشء  على القيم والمبادئ والمنهج الوسطى والعقيدة الوسطية  ومتابعة الأبناء والرقابة عليهم وملاحظتهم  والحوار البناء ومناقشة مشكلاتهم  فالحوار السبيل لتواصل الأجيال وبناء قاعدة فهم مشترك تجمع  بين الأبناء والأباء لمقاومة جميع  السبل  التى تؤدى إلى الإنحراف فى ظل عالم مفتوح تتوافر به سبل التواصل وخاصة الميديا والإنترنت وأضرارها على الأبناء فى مرحلة التنشئة وبناء الشخصية ..
عودة المؤسسة التعليمية للقيام بدورها التربوى والعلمى والثقافى والرياضى والدينى ليتم بناء الإنسان بناء سليما فى ظل بيئة تعليمية تمنحه علما وفكرا وثقافة شاملة..

دور المؤسسات الإجتماعية  فى بحث  العوامل  السيكولوجية  التى أدت إلى حدوث الجرائم وعلاج هذه الأسباب من خلال اساتذة الاجتماع وعلم النفس  لفهم الأسباب ووضع اسلوب الوقاية والعلاج
..
دور المؤسسات القضائية والقانونية فى بحث اسباب الجريمة وتطوير العقوبة لتشمل الجرائم المستحدثةو كيفية انفاذ القانون وتحقيق المنع والردع.
علاج المشكلات الاقتصادية بتسهيل فرص العمل والقضاء على البطالة وتحقيق مستوى دخل  للفرد يكفى احتياجاته الرئيسية  والاستفادة من الطاقة الشبابية المهدرة فيما يحقق النفع للشباب والمجتمع ..
تطبيق مدونة الشرف الإعلامى وتوقيع العقوبة     فى حالة  الإنحراف عن الغاية والهدف للوسائل الإعلامية   ومحاولة إفساد المجتمع بنشر اليلطجة وصورها واليات تنفيذها وضمهم   إلى  الجهات المحرضة  على الجريمة ..
فهل نعاقب الجانى ونترك من افسده  فهم مشاركون وذلك بإفساد الشباب وتعليمهم سبل إرتكاب الجريمة  وأدواتها والتفنن  فى الإرتكاب للجريمة..
ومن هنا  أتساءل هل هذا هو الدور المنوط بالدراما والسينما  ام دورهم إصلاحى وتنويرى  وتوعوى ..
تطوير لغة الخطاب الدينى  للمؤسسات الدينية وعدم اعطاء حق الفتوى  إلا  لإصحاب العلم الدينى والمؤهلين لذلك ولديهم الأجازة  من المؤسسات الدينية ومواجهة عوامل   الإفساد بمزيدا من الوسطية والفهم الصحيح للدين من أحكام وعبادات..
القضاء على تجارة المخدرات وزيادة العقوبات المقررة للتعاطى ونشر الوعى بأضراره المخدرات  والقضاء على أوكار المخدرات  ومعاقبة المتاجرين والمتعاطين  وغيرها من سبل القضاء على  تجارة المخدرات بسد المنافذ والردع ..

هذه بعض ادوات المواجهة  للجريمة  ..
أن الوقاية خير من العلاج وإقتلاع الأسباب المؤدية إلى الجريمة  السبيل إلى  القضاء عليها  ولن يكون ذلك إلا بمنظومة عمل متكاملة  تبحث فى الأسباب وتحدد طرق الوقاية والمنع والردع ليعم السلم الإجتماعى .. 
الجريمة ..الأسباب والوقاية والمنع والردع  ..

بقلم شوقى الشرقاوى
شوقى الشرقاوى
د. الخشت يتفقد أول اختبارات الميد تيرم بجامعة القاهرة الدولية
بقلم ساره أيوب
ساره أيوب
اسيا تورتشييفا تشهد معرض من اول السطر
بقلم سمير شحاته
سمير شحاته
نائب المحافظ: الدفع ب ١٠ سيارات لشفط تراكمات المياه الناتجة عن كسر ماسورة مياه بمحيط سور مجرى العيون
بقلم سمير شحاته
سمير شحاته
الأرصاد تحذر من طقس الأيام القادمة
بقلم عبد الناصر عبد الله وحماده يوسف
 عبد الناصر عبد الله وحماده يوسف
"أهمية العمل التطوعى وتنمية البيئة" حملة توعية أطلقتها جامعة مدينة السادات لطالبات المدن الجامعية
بقلم شوقى الشرقاوى
شوقى الشرقاوى
فوز عضو هيئة تدريس بقسم جراحة المخ والأعصاب بجامعة الأزهر بالمركز الأول في الإنتاج العلمي
بقلم احمد سامي
احمد سامي
ميدو: الأهلي تعاقد مع مدرب "معلم" وهذا دور حسام غالي
بقلم احمد سامي
احمد سامي
الزمالك يتوصل لاتفاق نهائي مع محمود جاد.. وموافقة إنبي تحسم الصفقة
بقلم احمد سامي
احمد سامي
فيريرا يعلن قائمه الزمالك لمباراة الهلال السعودي
بقلم سعيد سعدة
سعيد سعدة
"التعليم" تشارك في فعاليات ملتقى شباب العاصمة الإدارية الجديدة غدًا الإثنين
المزيد من مقالات الرأى

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر