15:35 | 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
شوقي محمد

" طباطيب العبر".. كتاب جديد لأسامة الرحيمي عن دار دريم بن

الأربعاء 23-06-2021 07:54 م
" طباطيب العبر".. كتاب جديد لأسامة الرحيمي عن دار دريم بن
بهجت الوكيل
صدر حديثًا عن دار دريم بن كتاب "طباطيب العبر.. حكايات أدبية من الدراكسة" للكاتب الصحفي أسامة الرحيمي، وذلك بالتزامن مع معرض الكتاب في دورته الـ52 والتي حددتها هيئة الكتاب في الفترة من 30 يونيو وحتى الت15 من يوليو المقبل. الكتاب يناقش فيه الرحيمي التغيرات الإنثربولوجية والسياسية الجوهرية التي لحقت بالقرى خلال النصف قرن الأخير، من خلال رؤية لقريته "الدراكسة". يقول الرحيمي:" تفتح وعيي على زلزال يوليو الاجتماعي الذي غير كل ثوابت القرية، فحول التملية بلا أجر في الوسايا إلى ملاك أرض فتوسعت الطبقة الوسطى إلى مدى لم تصله من قبل. ويضيف:" ورأيت السادات وهو يحطم مكتسبات يوليو واحلام الفلاحين قبل أن يصل منسوب السعادة في قلوبهم إلى حد الاطمئنان، ثم أعاد مبارك الأرض إلى الاقطاعيين.. واقتصاد الفلاحين مجددا إلى مراكز الشرطة.. وحين تأكد من قمعهم.. وسحق آخر مكتسبات يوليو بجوار بيع المصانع وتحطيم منظومة الإنتاج الوطنية.. تركهم يعودون إلى واقع التملية الأسوأ من زمن الوسايا.. فقد باتوا بلا عمل ولا أمل بعدما ذاقوا الحلم واختطف منهم قبل اول قضمة. وصدَّر الرحيمي كتابه بقوله" ثمَّة كثير من «العبر» التي يمكن أن يخرج بها أي متابع للتغيرات التي جرت في مصر، من بعد ثورة يوليو إلى الآن. خاصة تلك التي جرت على بعض البسطاء، وهي كثيرة وعميقة، كما سيرى القارئ في الكتاب، أولهم: «التملية» الأكثر بؤسا، الذين بذلوا أعمارهم في أعمال شاقة، ولفرط قمعهم، لم يطلبوا ما يسد رمقهم. المحزن أنهم لم يفهموا أبدا ما هي الثورة، أو ماذا تعني لهم، ولم يذهبوا إلى هيئة الإصلاح الزراعي، ليأخذوا ثلاثة أفدنة كغيرهم، فظلوا بفعل الغُلب، والأمية، والتسليم، بفقرهم، وهوانهم، وكانوا ضحية حالة ظلم ونسيان عامة، وبعد يوليو، ظلوا يعملون عند غيرهم، كما كانوا أيام الوسية، أحببت أن أهدهدهم بالكتابة عنهم، وأطبطب على أرواحهم. بعض العصاميين من المهنيين، إخوة الشقاء على سكك الأهداف الصعبة، كافحوا لتربية أولادهم، وترقيتهم بالتعليم، حتى لو تنكر لهم الأبناء لاحقا، ضمن فرارهم الطبقي المكشوف، ونبلاء صادفتهم على قارعة الحياة، يجمّلُونها بطيبتهم، فزيّنت هذه الصفحات بارتحالاتهم. وهم يختلفون عن البؤساء، والعصاميين، فقد ظلوا ينثرون القيم أينما مرّوا، ويوزوعون نبلهم على من يصادفونهم، ولم يؤثروا أنفسهم على أحد، ولو مرةً بالخطأ. من سيرهم، استلهمت عنوان «طباطيب العبر»، وأعتبره بمثابة قراءة «الفاتحة على أرواحهم". أما عن اسامة الرحيمي فهو كاتب صحفي تخرج في ليسانس الحقوق جامعة المنصورة ويعمل صحفيًا بجريدة الأهرام، وعمل بمجلة نصف الدنيا لست سنوات، وله قرابة 300 حوار مع قامات مصرية وعربية منهم نجيب محفوظ وعبد الرحمن منيف وحيدر حيدر وسليمان فياض ورضوى عاشور. كما عمل بجريدة الخليج ومجلة العربي الكويتية وجريدة الوطن البحرينية، صدر له العديد من المؤلفات منها كتاب"بوح المبدعين ويضم 30 حوارًا أدبيا، وكتاب "صباح الخير يا منى" رسائل أدبية مشاركة مع زوجته الكاتبة منى الشيمي.
بقلم شوقى الشرقاوى
شوقى الشرقاوى
د. الخشت يتفقد أول اختبارات الميد تيرم بجامعة القاهرة الدولية
بقلم ساره أيوب
ساره أيوب
اسيا تورتشييفا تشهد معرض من اول السطر
بقلم سمير شحاته
سمير شحاته
نائب المحافظ: الدفع ب ١٠ سيارات لشفط تراكمات المياه الناتجة عن كسر ماسورة مياه بمحيط سور مجرى العيون
بقلم سمير شحاته
سمير شحاته
الأرصاد تحذر من طقس الأيام القادمة
بقلم عبد الناصر عبد الله وحماده يوسف
 عبد الناصر عبد الله وحماده يوسف
"أهمية العمل التطوعى وتنمية البيئة" حملة توعية أطلقتها جامعة مدينة السادات لطالبات المدن الجامعية
بقلم شوقى الشرقاوى
شوقى الشرقاوى
فوز عضو هيئة تدريس بقسم جراحة المخ والأعصاب بجامعة الأزهر بالمركز الأول في الإنتاج العلمي
بقلم احمد سامي
احمد سامي
ميدو: الأهلي تعاقد مع مدرب "معلم" وهذا دور حسام غالي
بقلم احمد سامي
احمد سامي
الزمالك يتوصل لاتفاق نهائي مع محمود جاد.. وموافقة إنبي تحسم الصفقة
بقلم احمد سامي
احمد سامي
فيريرا يعلن قائمه الزمالك لمباراة الهلال السعودي
بقلم سعيد سعدة
سعيد سعدة
"التعليم" تشارك في فعاليات ملتقى شباب العاصمة الإدارية الجديدة غدًا الإثنين
المزيد من مقالات الرأى

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر