06:57 | 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
شوقي محمد

قبل رحيلها بأعوام .. الفنانة "نادية لطفى" تشارك بخمس أفلام ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بالسينما المصرية

الأربعاء 05-02-2020 10:04 ص
قبل رحيلها بأعوام .. الفنانة "نادية لطفى" تشارك بخمس أفلام ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بالسينما المصرية
بوسترات أفلام نادية لطفى

بعد رحيل كلا من الفنانة ماجدة الصباحى والفنانة نادية لطفى رحلت معهم أخر رائحة لـ  زمن الفن الجميل ، بعد أن كانتا الشاهدتان وبمثابة رمانة الميزان على خريطة  الماضى والحاضر .

وبالانتقال والحديث عن مرحلة الفنانة نادية لطفى نرى أنها ليست مجرد فنانة بل كانت حالة متقلبة المزاج تنتقل بصوت ضحكتها الرنانة بين الترحال فى العديد من الأفلام والتى وصلت لـ 80 فيلم من علامات السينما المصرية ، ويبقى دورها السينمائى الأول المفاجأة بالنسبه لها وللجمهورفأطلت بوجهها الهادىء وساقها النحيف وشعرها الذهبى الناصع لتكن  البطلة إمام كلا من الفنان فريد شوقى والفنان رشدى إباظة ابرز نجوم الشباك فى هذا التوقيت بفيلم "سلطان" للمخرج نيازى مصطفى والتى جسدت من خلالها دور الحبيبة المزدوجة بين كلاهما وكانت المفاجأة للجميع نجاحها رغم قله حديثها لتقرر تغيير اسمها من بولا إلى نادية لطفى على اسم بطلة رواية لا أنام والتى كانت تتأثر بشخصيتها بصورة كبيرة ظهرت طباع هذه الشخصية فى صور متعددة من أعمالها الفنية .

---  وللدلاله على أنها فنانة ذو نظرة مستقبيله حالفها الحظ فى أن تشارك فى فيلم المومياء للمخرج الجميل "شادى عبد السلام"  الفيلم الثالث بقائمة أفضل 100 فيلم بالسينما المصرية بإجماع النقاد ، رغم ظهور نادية كـ ضيف شرف بالفيلم لكنها درست بصورة جيدة ابعاد الشخصية وكان المطلوب منها أنها تشعر بالدور وتعيش الحالة بدون حوارات وظلت حوالى 15 يوم بالبر الغربى "القرنة" ، شادى كان عنده حلم السينما الفرعونية وأراد التعاون مع نادية مرة آخرى بفيلم "اخناتون" وكانت هتجسد دور الملكة تيى والده أخناتون تخيلوا بقى لو كان ده حصل كان نقله نوعية بتاريخها وتاريخ شادى السينمائى بس للاسف توفى قبل ما يحقق الحلم وهى بعد الفيلم ده عاشت الحالة الفرعونية جدا وأثر عليها فى دورها فى فيلم رجال بلا ملامح كانت طريقه تمثيلها هادية أوى والكحل الفرعونى ظل ملازم ليها بأواخر اعمالها .

-- بل وشاركت فى دور من أجمل ادوارها بـ فيلم "الناصر صلاح الدين" بدور لويزا المناضله العطوفة المحاربة المحبة للسلام وحاز على المركز الـ 11 كأفضل فيلم بتاريخ السينما المصرية .

-- وكان مسارها الفنى حافل اذ شاركت بفيلم المستحيل الحائز على المركز الـ 62 كــ أفضل فيلم بتاريخ السينما المصرية 

بطل المستحيل (كمال الشناوي) يعاني من سأم في حياته التي رسمها له والده.. سأم من كل شيء، من بيته الذي تخيم عليه الكآبة والحزن، من زوجته (كريمة مختار) وعقلية المرأة العربية التقليدية المتخلفة. يعيش في رتابة الواقع المحيط به، ويحاول الخروج منه بأية وسيلة. يتصل بعلاقة بزوجة جاره (نادية لطفي) التي أخذت مكان أختها بزواجها هذا، والذي كان خارجاً عن إرادتها. وتعيش أيضاً حالة نفسية عصيبة. إنهما يلتقيان وكل منهما يعيش هذا السأم، إنها علاقة عاطفية غير طبيعية، فالمأساة التي يعيشانها هي التي جمعتهما. فكل منهما لم يختر حياته، تلقاها جاهزة ولم يساهم في خلقها. يحاولان أن يتغلبا على كل هذا إلا أنهما يصدمان بالمستحيل، بالواقع المفروض على كل منهما.

-- اما عن دور فردوس المثير التى أثارت من خلاله الجدل الكبير لظهورها فى مشاهد ساخنة مع الفنان عبد الحليم حافظ بفيلم أبى فوق الشجرى  ورغم ذلك اعتبره النقاد بأنه ضمن أفضل 100 فيلم حيث حاز على المركز الـ 88 بالقائمة ، ومن الواضح أن السبب مشاركتها بفيلمين مع العندليب مما أدى لظهور ثنائى مختلف وجديد بتاريخ حليم ولا نعلم ايهما كان تميمة حظ للأخر ولكن المثير رغم اعمالهم الناجحة إلا ان فيلم الخطايا الذى جمعهم ايضا اثار ضجة لجراءه قصته بل ولانه أحتوى على العديد من الأغانى والمشاعر التى لا يمكن وصفها بل هو نفس المخرج "حسين كمال" الذى أبدع فى ظهور مختلف لـ نادية وانتقالها من مرحلة المراهقة الرقيقة المحبة إلى راقصة سارقة لقلوب الرجال .

قلقد ظلت نادية لطفى لسنوات عديدة صاحبة بريق خاص، فـ  كانت أكثر الممثلات  صدقاً فيما تقدمه سواء على الشاشة أو فى حياتها الشخصية، لم تستسلم لكونها صاحبة وجه جميل يعشق الجمهور رؤيته، فمنحت نفسها بعداً آخر باهتمامها بقضايا وطنها وعروبتها، وحتى بعد أن ابتعدت عن الوسط الفنى لم تختفِ ولم تتوارَ عن العيون كأخريات، ظل بابها مفتوحاً للجميع، تتحدث معهم وتناقشهم فظلت ((( بولا حالة استثنائية سينمائية وحتى وهى راحلة فمازالت بالقلب ))) وخاصة لو قرر الجمهور أن يشاهد بهجتها وشقاوتها الحقيقة بفيلم "قصر الشوق" ودور زنوبة وخاصة بأغنية "طب وأنا مالى -- طيب يا غزالى "

كلماتها الأخيرة 

«حب الناس لا يقدر بثمن» جملتها الأخيرة التى تلفظتها خلال احتفالها بعيد ميلادها الأخير قبل تدهور حالتها الصحية، واصفة دعم الفنانين والأدباء والجمهور لها، وسؤالهم المستمر عليها بـ«الكنز الذى لا يفنى»، حيث حرص على زيارتها خلال فترة مرضها عدد كبير، وكانت تستقبل ذلك بحفاوة شديدة مصحوبة بالدموع نظراً لتقديرهم لها، وذلك قبل منع الزيارة عنها فى أيامها الأخيرة إلى أن رحلت عن الحياة .

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏‏نص‏‏‏

 

 

 

بقلم شوقى الشرقاوى
شوقى الشرقاوى
د. الخشت يتفقد أول اختبارات الميد تيرم بجامعة القاهرة الدولية
بقلم ساره أيوب
ساره أيوب
اسيا تورتشييفا تشهد معرض من اول السطر
بقلم سمير شحاته
سمير شحاته
نائب المحافظ: الدفع ب ١٠ سيارات لشفط تراكمات المياه الناتجة عن كسر ماسورة مياه بمحيط سور مجرى العيون
بقلم سمير شحاته
سمير شحاته
الأرصاد تحذر من طقس الأيام القادمة
بقلم عبد الناصر عبد الله وحماده يوسف
 عبد الناصر عبد الله وحماده يوسف
"أهمية العمل التطوعى وتنمية البيئة" حملة توعية أطلقتها جامعة مدينة السادات لطالبات المدن الجامعية
بقلم شوقى الشرقاوى
شوقى الشرقاوى
فوز عضو هيئة تدريس بقسم جراحة المخ والأعصاب بجامعة الأزهر بالمركز الأول في الإنتاج العلمي
بقلم احمد سامي
احمد سامي
ميدو: الأهلي تعاقد مع مدرب "معلم" وهذا دور حسام غالي
بقلم احمد سامي
احمد سامي
الزمالك يتوصل لاتفاق نهائي مع محمود جاد.. وموافقة إنبي تحسم الصفقة
بقلم احمد سامي
احمد سامي
فيريرا يعلن قائمه الزمالك لمباراة الهلال السعودي
بقلم سعيد سعدة
سعيد سعدة
"التعليم" تشارك في فعاليات ملتقى شباب العاصمة الإدارية الجديدة غدًا الإثنين
المزيد من مقالات الرأى

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر