" القرين ليس أقوى منك".. وفاء حامد تكشف أسرار التحصين من التأثيرات السلبية

كتبت - ولاء عمران                                             في أولى حلقات برنامجها الجديد "طاقة أمل" استضافت خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي وفاء حامد نقاشًا شيقًا حول مفهوم "القرين" وتأثيره على حياة الإنسان 

وأكدت وفاء أن القرين رغم وجوده الدائم مع الإنسان ليس أقوى منه وأن التحصين الروحي والالتزام بالإيمان يمكن أن يحميا الفرد من أي تأثيرات سلبية قد يسببها 
واستهلت وفاء الحلقة بسرد قصة واقعية لفتاة كانت ترى وجهها منعكسًا على أرضية الحمام كلما دخلت إليه وبعد استشارة العديد من الأطباء دون جدوى اكتشفت الفتاة أن هذا الوجه كان قرينها والذي تشكل بسبب عادتها في قضاء فترات طويلة في الحمام منذ طفولتها هذا القرين تسبب في مشكلات متعددة في حياتها مثل ظهور روائح كريهة بشكل مستمر وفشل علاقاتها العاطفية بشكل متكرر 

وأوضحت وفاء أن القرين يولد مع الإنسان ويراقب أفعاله باستمرار وتأثيره قد يكون إيجابيًا أو سلبيًا حسب سلوك الشخص فإذا كان الإنسان ملتزمًا بالأعمال الصالحة يكون قرينه هادئًا وغير مؤذٍ أما إذا انغمس في المعاصي والطاقات السلبية فقد يتحول القرين إلى مصدر إزعاج مؤثرًا على تفكيره وسلوكه مما يؤدي إلى خلل في التوازن النفسي والجسدي وقدمت وفاء مجموعة من المؤشرات التي قد تدل على تأثر الشخص بقرين سلبي منها الشعور الدائم بالتوتر وتسلل الأفكار السلبية بشكل مكثف والتقصير في أداء العبادات مثل الصلاة والصوم دون سبب واضح وسماع صوت داخلي يدفع نحو السلوكيات الخاطئة والتعرض لكوابيس متكررة مثل رؤية ظلال غريبة أو الإحساس بالسقوط أثناء النوم والشعور بالخنقة أثناء النوم وكأن شيئًا يضغط على الصدر وانخفاض الطاقة والإحساس بالإرهاق دون سبب طبي وآلام أسفل الظهر والصداع المزمن بدون تفسير طبي ولتجنب تأثير القرين السلبي 

وقدمت وفاء مجموعة من النصائح الفعالة منها تنظيف الطاقة الشخصية بانتظام عبر التأمل والاسترخاء وقراءة المعوذتين وآية الكرسي صباحًا وبعد كل صلاة والتخلص من الأفكار السلبية عبر ممارسة أعمال الخير مثل التصدق بالماء والاستغفار بشكل مستمر كونه مفتاح الصفاء الروحي واختتمت وفاء الحلقة برسالة قوية مفادها أن الإنسان أقوى من أي تأثير سلبي قائلة "القرين ليس أقوى منك لكنه يستغل لحظات ضعفك فقط تحصّن بالإيمان تحرر من الخوف واطلب الرحمة من الله فهو الذي منحك القدرة على التوبة وإعادة بناء حياتك من جديد" 

وبهذه الكلمات تركت وفاء حامد رسالة أمل لكل من يشعر أنه تحت تأثير طاقة سلبية مؤكدة أن الإرادة والتحصين الروحي هما المفتاح الحقيقي للحماية من أي تأثير خارجي