10:39 | 03 يونيو 2023
رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
شوقي محمد

الأجازة الصيفية والاستثمار الأمثل

الاثنين 22-05-2023 11:50 ص
 الأجازة الصيفية والاستثمار الأمثل
بقلم /ليلى جوهر

الأجازة الصيفية  انطلاق وحيوية وعمل وإبداع وإفادة  وفرصة للقيام بنشاطات ثقافية  وعلمية ومعرفية وخدمية وانسانية واقتصادية هادفة تبنى الفكر  وتصقل الشخصية للأبناء لتكتمل  مرحلة النضج باكتساب السمات والصفات لجيل قوى سيحمل أمانة   البناء والدفاع عن الوطن.
فبعد انتهاء العام الدراسى لابنائنا الطلاب فى المراحل الدراسية المختلفة تأتى الأجازة الصيفية لتكون فرصة  للاستفادة منها على الوجه الأمثل.. 
لذا فانى أقترح فكرة للاستفادة من الأجازة الصيفية للطلاب فى أعمال مفيدة تحقق  منافع متعددة وتصقل شخصياتهم وتفرز أجمل ما فيهم من إبداع وفكر وعمل وفن..
  محتوى الفكرة 
الاستفادة من  الأجازة الصيفية فى تزويد الأبناء بالمعارف والعلوم والثقافات المختلفة وتنمية مواهبهم الإبداعية وصقل شخصياتهم  .
 وذلك من خلال الاستفادة المثلى  من  المدارس والجامعات والمراكز  الثقافية والرياضية والاجتماعية  فى فترة الأجازة  الصيفية للطلاب وذلك  على النحو التالى  فى بعض خطوات ومنها.. 
اشتراك وزارة التربية والتعليم والشباب والرياضة والثقافة   والمؤسسات الاجتماعية والاقتصادية فى وضع رؤية  لكيفية الاستفادة من الأجازة الصيفية للطلاب على الوجه الامثل..
من وجهة نظرى هناك بعض الخطوات التى يمكن اتخاذها وذلك على النحو التالى ..
تشكيل مجموعة عمل  متكاملة تعليميا وثقافيا ورياضيا لوضع رؤية للاستفادة من المؤسسات التعلمية والثقافية والدينية والرياضية فى نشاطات مفيدة ومثمرة  وذلك على النحو التالى.. 
  المؤسسات التعليمية 
 دورها هام وذلك بالتعاون مع المؤسسات الثقافية والرياضية  والاقتصادية والسياحية والاجتماعية..  فى عدة خطوات ومنها. 
تقسيم الطلاب لمجموعات طبقا لمرحلتهم العمرية وما يتميزون به ومواهبهم المختلفة   العلمية والثقافية والرياضية والفنية.. 
 إقامة  محاضرات للطلاب فى جميع المواد مثل اللغات  والكمبيوتر والتربية الفنية والمجالات الصناعية والزراعية والمواد الثقافية والفنية.. 
اقامة رحلات سياحية مدعمة للطلاب لزيارة الأماكن التاريخية والسياحية والمدن الجديدة والمشروعات الحديثة ليتعرف الأبناء على تاريخهم وحاضرهم ليستطيعوا وضع رؤية لمستقبلهم..
المؤسسات الاقتصادية 
العمل وتربية الابناء على العمل المفيد واكتساب الخبرات طبقا للمرحلة العمرية واشراكهم فى اعمال اقتصادية  سواء فى المصانع لطلاب الهندسة والكمبيوتر  والفنون التطبيقية  والتعليم الصناعى  وغيرها من الدراسات الاقتصادية  التى تحتاج للتدريب وذات نفع مادى تحقق مستوى دخل للطلاب واكتسابهم الخبرات  مما يحقق النفع العام للمجتمع والخاص للأبناء.. 

المؤسسات الرياضية
 لها دور هام فى تربية النشء على ممارسة الرياضة ..
 وذلك عن طريق الاشتراك بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة وإقامة مسابقات بين الطلاب فى جميع الألعاب الرياضية  و الهوائية و السباحة والركض وتنس الطاولة وغيرها من الألعاب الرياضية..
 فهذه الفاعليات هامة  لابناء الجيل فهى تقوى أجسادهم وعقولهم  بما ينفعهم من  ممارسات رياضية  تخرج  كوادر رياضية جديدة تساهم فى عودة مصر لدورها الريادى على الساحة الرياضية المحلية والاقليمية والعالمية ونشر السلوك الرياضى من اجل جيل يتخذ الرياضة سلوكا وممارسة  .
المؤسسات الثقافية 
الاستفادة من المراكز الثقافية فى إقامة تفاعلات ثقافية فى كافة المجالات المختلفة كالمسرح والموسيقى ومسابقات الأدب والقصة والفائزون يتم تكريمهم معنويا وماديا بهدايا رمزية تساهم فى اكتشاف الموهوبين.
اقامة مكتبات متنقلة  و ثابته فى الحدائق  العامة  فى المحافظات والمدن والمناطق السياحية  تحت اشراف وزارة الثقافة  ..
 اقامة ندوات تنمية بشرية  و عسكرية و قانونية ودينية وثقافية للشباب  والحوار البناء لنشر الفكر والثقافة والوعى الوطنى والقانونى وتنمية روح الولاء والإنتماء وتواصل الأجيال .. .
المؤسسات الدينية 
تربية النشء على المفاهيم الصحيحة للعقيدة وذلك 
 باقامة ندوات دينية تابعة للأزهر فى المدارس والجامعات والمراكز الثقافية والمكتبات بشيوخ معتدلين حتى لا يترك ابنائنا  لاصحاب الفكر الهدام  فايصال مفهوم العقيدة والالتزام بالثوابت الدينية والخلقية رسالة سماوية.. 
المؤسسات المحلية
الاتفاق بين المؤسسات التعليمية والجامعات والمؤسسات المحلية المتمثلة فى المحافظات ومجالس المدن  فى  الاستفادة من الطلاب فى اعمال إداربة وخدمية كتدريب لهم  تغرس بهم قيمة العمل التطوعى وخدمة الوطن..
فمثلا طلاب المدارس الفنية يتم الاستفادة بهم فى تجميل المبانى والمنشأت الحكومية برسوم جميلة وتقديم  المواد التى يستخدموها فى العمل كتدريب صيفى  تطوعى خدمى..
طلاب المدارس الصناعية يتم الاستفادة بهم فى العمل فى المصانع ليتعلموا ويتدربوا ويصبح لدينا كوادر صناعية وفنبة جديدة.. 
طلاب المدارس الزراعية يتم الاستفادة بهم فى زراعة الحدائق وغرس البذور والإعتناء بها، فالطاقة الشبابية  لديهم روح المثابرة والقوة  والإبداع..
طلاب المدارس الفندقية يتم استخدامهم فى التدريب فى الفنادق والمنتجعات  ليكتسبوا خبرة  العمل والاتقان  .
اقامة وحدات تجارية متنقلة فى المدن السياحية تقدم منتجات باسعار مخفضة توفر لهم ربح بسيط وتكسبهم الخبرات الفندقية مع رقابة الأجهزة الصحية والاشراف للخبراء فى مجال الفندقة. 
طلاب المدارس الفنية والجامعات وكليات الفنون الجميلة والتطبيقية فى تجميل المدن والمداخل لها والمؤسسات القديمة 
واقامة معارض للفنون والمشغولات اليدوية وبيعها لصالح الطلاب للاستفادة المادية مواكبة للعلمية والفنية لكى يرتبط العلم بالعمل ..
 دعوة الجمهور لحضور هذه المعارض تشجيعا  للطلاب.
المجال الاجتماعى 
هذا المجال رائع لما يحمل من  غرس قيمة العمل الاجتماعى والعطاء الانسانى مثل زيارة الملاجئ ودور المسنين والمستشفيات ورعايتهم صحيا والترفيه عنهم وتقديم بعض الهدايا الرمزية..
  وهذا ضرورى لدارسى كليات الخدمة الاجتماعية والاداب والتربية باقسام علم النفس والاجتماع لمعرفة أحوال المجتمع ومناقشة مشكلاته من خلال الواقع الفعلى..
الاشتراك فى تنظيم حملات المرور  لطلاب كليات الشرطة . 
طلاب كلية الحقوق وتدريبهم فى المحاكم ومناقشة الاحوال القانونية ونسبة الجريمة ومعدلاتها وكيفية القضاء عليها عن طريق التواصل مع كبار المحامين والقضاة بحضور الجلسات للاستماع والتعلم..
اسعاف  الحوادث  لطلاب كليات التمريض والطب والعلاج الطبيعى كمشاركة فعلية وتدريب عملى طبى وإنسانى .. 
فائدة هذه الفكرة 
هذه الفكرة لا تحتاج لدعم مادى أذ أن المؤسسات قائمة بالفعل ولديها الكوادر البشرية وبتفعيل العمل تتحقق العديد من الفوائد  ومنها..
نشر العلم والثقافة وبناء جيل جديد  متزود بالعلوم والثقافات والمعارف والخبرات ..
تشكيل شخصية إنسان إيجابى  مشارك فى بناء وطنه   ..
القضاء على الفراغ الذى يؤدى إلى مزيدا من المشكلات النفسية و   الانحرافات السلوكية .. 
القضاء على سلبيات وسائل التواصل الاجتماعى وما تحاوله من بث سموم وسلوكيات لا تعبر عن مجتمعنا وتقاليدنا وعقيدتنا  وثوابتنا الدينية والخلقية والوطنية..
ربط التعليم بالعمل وهذا قمة الانجاز باكتساب الأبناء للخبرات الازمة كلا فى مجال تخصصه وفرصة للربح المادى  للابناء يشجعهم على العمل..
 ممارسة الرياضة للابناء لبناء الجسد والعقل معا..
تقوية روح الانتماء والولاء للوطن بالعمل الخدمى والتطوعى  ..
شعور الابناء بأهميتهم ودورهم  فى المجتمع بمشاركتهم الفعلية..
تشكيل شخصية الابناء ومنحهم علوما وثقافات ومعارف مختلفة ..
اكتشاف المبدعون فى جميع المجالات الثقافية والعلمية والفكرية والرياضية فيصبح لدينا كوادر جديدة فى جميع المجالات المختلفة مبدعين ومبتكرين..
الاستفادة من الابناء فى اعمال خدمية والمشاركة الفعالة بما يمتلكون من  فكر وعلم حديث فى بناء أوطانهم..

بقلم خالد الشربينى
خالد الشربينى
نائب المحافظ: الدفع ب ١٠ سيارات لشفط تراكمات المياه الناتجة عن كسر ماسورة مياه بمحيط سور مجرى العيون
بقلم خالد الشربينى
خالد الشربينى
الأرصاد تحذر من طقس الأيام القادمة
بقلم عبد الناصر عبد الله وحماده يوسف
 عبد الناصر عبد الله وحماده يوسف
"أهمية العمل التطوعى وتنمية البيئة" حملة توعية أطلقتها جامعة مدينة السادات لطالبات المدن الجامعية
بقلم شوقى الشرقاوى
شوقى الشرقاوى
فوز عضو هيئة تدريس بقسم جراحة المخ والأعصاب بجامعة الأزهر بالمركز الأول في الإنتاج العلمي
بقلم احمد سامي
احمد سامي
ميدو: الأهلي تعاقد مع مدرب "معلم" وهذا دور حسام غالي
بقلم احمد سامي
احمد سامي
الزمالك يتوصل لاتفاق نهائي مع محمود جاد.. وموافقة إنبي تحسم الصفقة
بقلم احمد سامي
احمد سامي
فيريرا يعلن قائمه الزمالك لمباراة الهلال السعودي
بقلم سعيد سعدة
سعيد سعدة
"التعليم" تشارك في فعاليات ملتقى شباب العاصمة الإدارية الجديدة غدًا الإثنين
بقلم احمد سامي
احمد سامي
فيتوريا يزور طلائع الجيش ويجتمع بطارق العشري
بقلم هدى العيسوى
هدى العيسوى
نائب رئيس جامعه عين شمس يشهد فاعليات اللقاء القمي لمسابقة كأس المعرفة العلمية للجامعات المصرية
المزيد من مقالات الرأى

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر