لوحة الكتان ..منى المنصوري تكشف عن أسماء الفائزين في مهرجان الأزياء والموضة الدولي في روسيا

كشفت المصممة العالمية الإماراتية منى المنصوري عضو لجنة الخبراء والتحكيم في مهرجان الأزياء والموضة الدولي الثامن عشر بمدينة بليوس الروسية"لوحة الكتان" الذي يحمل اسم المصمم العلمي فياتشيسلاف زايتسوف عن أسماء الفائزين في مسابقات المهرجان. وقالت المنصوري إن فرع الاعمال الطلابية مجموعة "اأوراسيا" فازت ماريا كاباتوفا، من مدينة ايفانوفا وفي مجموعة "الزراعية" فازت ايلينا تولشيفا، من مدينة ايفانوفا وفي فرع التصميم مجموعة " كروز" فازت آنا بيليموفا، من مدينة كوستروما. وأضافت أنه في مجموعة "ميراس" فازت الفينا دافلييفا، من مدينة كازان وفي فرع الإنتاج الصناعي مجموعة " سحر الدانتيل أو الكروشيه" فازت ماريا كارلينا، مصنع يليتسك للدانتيل في مجموعة " ألوان الخريف" فازت ايرينا راديش، من مدينة دانتيسك ومارينا جلوتوفا، من مدينة ايفانوفا. وأكدت منى المنصوري أن مهرجان بيلوس واحد من أهم مهرجانات الأزياء التي تركز على التراث وإبراز الهوية الوطنية في عالم الموضة والأزياء مشيرة إلى أن المهرجان حظي بمشاركة واسعة النطاق وامتد على مدار ٣ أسابيع وتميز بفاعليات وأحداث وورش عمل متنوعة ومتابعة عالمية من كافة المنصات ووسائل الإعلام ومواقع السوششيال ميديا العالمية. وقالت إن المهرجان الدولي للأزياء الوطنية "لوحة الكتان"، يهدف إلى نشر وتعزيز التقاليد الوطنية في النسيج والملابس والإكسسوارات لأن مدينة بيلوس القديمة، الواقعة على ضفاف الفولجا، ملهمة للفنانين والمبدعين بجوها الفريد لعدة قرون. وأضافت ان "لوحة الكتان" رمز للثراء الثقافي والتاريخي لروسيا وبليوس، مدينة ذات جذور تاريخية ومناظر طبيعية رائعة، وأصبحت مكانًا للأحداث الفخمة، التي تجذب العديد من السياح والمشاهير وعشاق الألوان الوطنية. وأوضحت أن المهرجان الدولي للأزياء شكل مساحة لتحديث جميع الجوانب المرتبطة بالحفاظ على الهوية وتطوير البحث عن أشكال جديدة في مجال النسيج البيئي والأزياء وأصبح منصة تجمع بين وجهات النظر المختلفة وتفسيرات الأزياء الوطنية، وجذب جمهورًا مختلفًا وضم مختلف المهام الثقافية والصناعية والتعليمية. وتابعت أن "لوحة الكتان 2024" قدم فرصة للمصممين والموديلات المبتدئات لاتخاذ خطواتهم الأولى في صناعة الأزياء.