د. فضل الله: المدرب المصرى أولى بالفرص التدريبية لعدم وجود محددات تنافسية لاستقدام الخبرات الأجنبية

في إطار مشروعه للنهوض بالكرة المصرية وتطوير آلياتها وأدواتها بصورة احترافية تتواكب مع المستجدات الأمميه دعا الخبير الاستراتيجي الدولي الدكتور محمد فضل الله إلي الدعم اللامحدود للمدرب المصرى ،والاعتماد عليه في الدوري المصري فهو الأولى بتلك الفرص التدريبية، فى ظل عدم وجود محددات تنافسية لاستقدام الخبرات الأجنبية.
وقال د.فضل الله عضو فريق المسرعات الحكومية باللجنة الأولمبية الإماراتية
إن المدربين الأجانب فى الدورى المصرى ،المكسب الوحيد الذى يحققونه هو الحصول على العملة "الأجنبية " ،دون أى إضافة تُذكر لكرة القدم المصرية "سواء كانت تطوير للخطط الفنية أو حتى تصدير أمثل للصورة الذهنيةعنها.
وتابع د.فضل الله:فإما أن يتم التعاقد مع مدربين لهم فى الوقت الحالى هوية "عالمية " يساهمون فى الترويج لكرة القدم المصرية ، وزيادة جماهيرها الرقمية الذين يتابعونها كما يحدث فى غالبية الدوريات الكبرى وفى هذه الحالة سيكون المردود من انفاق العملات الأجنبية اقتصادياً ،وقوىا نظراً للمكاسب الكثيرة التى سوف تتحقق فى هذه الحالة ، أو أن يتم دعم المدرب المصرى فهو الأولى بتلك الفرص التدريبية.
وأوضح لمنصة القرار العربي أن " هذا التوجه يحتاج إلى "مشروع تحولى " يؤسس بين رابطة الأندية المحترفة لكرة القدم حال اكتسابها الشخصية والصفة الاعتبارية المستقلة ، والأندية المشاركة فى المسابقة ، وذلك من خلال تصميم معيار تنافسى لاستقدام المدرب الاجنبى الذى يتولى تدريب الأندية المصرية المشاركة فى الدورى المصرى لكرة القدم " للمحترفين ".